بشرى لمرضى التوحد.. اكتشاف الهرمون المسبب للضرر
علماء أمريكيون يكشفون أن سبب الإصابة بمرض التوحد هو نقص هرمون (إيه في بي) الذي ينظم ضغط الدم، مما يساهم في تطوير الأدوية لتخفيف الأعراض
أكد علماء أمريكيون قرب التوصل لعلاج فعال لمرض التوحد، وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية نقلا عن علماء جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا أن المرض يعود إلى نقص في هرمون معين.
وأوضح العلماء أن قياس مستويات هرمون أرجينين فاسوبريسين، (إيه في بي)، الذي ينظم ضغط الدم، يمكن أن يكون هو الحل، وفي تجاربهم على القردة وجدوا أن بعض الحيوانات المنعزلة منها يقل لديها مستويات الهرمون بمعدل الثلث أقل من أقرانها الاجتماعيين، وقد تم العثور على هذا النقص بشكل مماثل في ١٤ طفلا يعانون من التوحد.
وتنبأت مستويات الهرمون بدقة بحجم مشاركة القرود في النشاطات الاجتماعية، وأخذ العلماء عينات ٤ مرات على مدى ٤ أشهر ، وأظهروا أن مستويات الهرمون كانت مستقرة مع مرور الوقت، كما قاموا بمقارنة مستويات الهرمون في ١٤ طفلا من المرضى و٧ آخرين أصحاء، ووجدوا أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات الهرمون أقل من الأطفال الذين لا يعانون من التوحد.
وعلى الرغم من أن النتائج مازالت أولية، يعتقد العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الهرمون قد لا يكون فقط بمثابة اختبار لمرض التوحد، بل قد يكون أيضا هدفا لتطوير الأدوية لتخفيف أعراض المرض.