نحو استعادة الأمجاد.. كيف انضم ميلان لعائلة ليفربول؟
تأمل جماهير ميلان بطل الدوري الإيطالي، في تحقيق المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة، خاصة على صعيد البطولات القارية.
ومع تحول ملكية "روسونيري" من صندوق إليوت إلى شركة "ريد بيرد كابيتال" الأمريكية، بحصول الأخيرة على أغلب أسهم النادي مقابل 1.2 مليار يورو، فإن الرهان يصبح أكبر على استعادة ميلان لجزء من مجده المفقود.
ما هي شركة ريد بيرد؟
تعرف "ريد بيرد" نفسها على أنها "شركة استثمارية أمريكية خاصة يركز عملها على بناء شركات عالية النمو برأس مال مرن طويل الأجل"، وهو تعريف يدل على إيمان الشركة بالاستثمار لسنوات طويلة وتحقيق نجاحات على المدى البعيد.
وتبلغ قيمة الممتلكات التي تديرها الشركة الأمريكية، 6 مليار دولار أمريكي، وأعلنت في نهاية شهر مارس/ آذار 2021، استثمارها في مجموعة "فينواي الرياضية" المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي أيضا.
فينواي كانت سعيدة وهي تكشف عن الشراكة مع المالك اللاحق للميلان، بقولها "الشراكة مع ريد بيرد ستعزز من قدرة الشركة على تطوير وإطلاق أعمال جديدة على غرار شركات النمو الناجحة التي بدأتها ريد بيرد".
على صعيد كرة القدم، أكدت فينواي وقتها أن الشراكة مع "ريد بيرد" ستمثل وسيلة تعزيز للموارد وهو ما سيكون له بالطبع دور في تعزيز موارد نادي ليفربول.
ريد بيرد ومجال الرياضة
بعيدا عن ثاني وثالث أكثر الفرق تتويجا بدوري أبطال أوروبا؛ ميلان (7 ألقاب) وليفربول (6)، فإن "ريد بيرد" لديها استثمارات رياضية في نادي تولوز الفرنسي وفريق بوسطن ريد سوكس الأمريكي للبيسبول، وكذا بيتسبورو بينجوينز الأمريكي للهوكي ونادي راجاثان رويالز الهندي للكريكيت.
ولا تتوقف استثمارات "ريد بيرد" عند تلك الأندية، فالشركة لديها استثمارات في دوري كرة القدم الأمركية "XFL".
وسيكون أمام الشركة الأمريكية عمل شاق في الفترة المقبلة، بعدما بلغت ديون ميلان 666 مليون يورو بحسب ما نشرته شركة "Deloitte" الأمريكية المتخصصة في التحليلات الاقتصادية كخامس أكثر الأندية المثقلة بالديون في أوروبا.