الريم الفلاسي: يوم المرأة الإماراتية تعبير عما حققته من إنجازات

الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة تؤكد أن المرأة الإماراتية خطت خطوات مهمة على نهج زايد ووضعت نصب عينيها تقدم الوطن.

أكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو تعبير عما وصلت إليه المرأة من تقدم وما حققته من إنجازات على صعيد العمل في مختلف قطاعاته الحكومية والخاصة؛ ما أهّلها لأن ترتقي مناصب رفيعة في الإمارات.

• فاطمة بنت مبارك: يوم المرأة الإماراتية احتفال بأم الشهيد وزوجته

وقالت، في كلمة لها بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، تحت شعار "المرأة على نهج زايد"، إن هذا الشعار يعبّر تعبيرا صادقا عما وصلت إليه المرأة والأم الإماراتية من تحقيق أهداف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل لتقود مع أخيها الرجل مسيرة التنمية في البلاد.

وأوضحت أن المرأة الإماراتية كعاملة وكأم لم تقصر في عملها؛ فهي من جانب تقوم بتقديم خبرتها في مجال العمل المهني والإداري الذي تتخصص به وكذلك تقوم بتربية أطفالها وبناء أسرتها وإحاطتها بكل ما يلزمها من حنان ودعم تربوي؛ ما يؤهلهم لأن يكونوا قادة المستقبل في الدولة.

وأكدت الريم الفلاسي أن وراء هذا الإنجاز الذي حققته المرأة والأم الإماراتية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي دعمت وما زالت تدعم كل خطوات المرأة والأم نحو التقدم في جميع ميادين العمل، كما وجهت بأن تثابر المرأة وتتقدم كثيرا في ممارسة حقها في العمل من خلال تكافؤ الفرص التي هيأتها القيادة الرشيدة لها.

وأضافت أن الإنجازات الحضارية الشاملة والنقلة النوعية المتميزة التي حققتها المرأة في الإمارات تجسد الرؤية الحكيمة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدور المرأة الحيوي في بناء الوطن، وهي الرؤية التي تعمقت في فكر ونهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي أنجز برامج وخططا طموحة لتمكين المرأة وفتح الآفاق الواسعة أمامها لتتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات.

وأكدت أن زايد وقف إلى جانب المرأة والأم وكان يشجعها ويحثها على التعليم والعمل في جميع المواقع التي تتناسب مع طبيعتها ولا تنسى أسرتها وأطفالها وعليها أن ترعى شؤونهم وتقدم لهم كل الواجبات التي عليها لهذه الأسرة.

كما رعى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الطفل الإماراتي باعتباره العنصر الأساسي في قيادة مستقبل هذه البلاد؛ فقدم له الرعاية ووفر له فرص العلم والتعليم وأحاطه بالرعاية اللازمة لتنشئته على القيم والتمسك بالمبادئ الأخلاقية الإسلامية السمحة.

وأوضحت الفلاسي أن المرأة خطت خطوات مهمة على نهج زايد ووضعت نصب عينيها أن تقدم للوطن ما تستطيع من عمل؛ فنجحت في كل المناصب التي تقلدتها وأصبحت الطبيبة والمعلمة والجندية، بالإضافة إلى وصولها إلى أرفع المناصب القيادية بالإمارات.

واختتمت كلمتها قائلة: "إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتي الذي أعلنته أم الإمارات في 28 أغسطس من كل عام هدفه تسليط الضوء على ما حققته المرأة من إنجازات، وتشجيعها على المزيد، وإعطاؤها حقها في أن تثبت ذاتها وتنال فرصتها في العمل وفي رعاية الأسرة وهي أساس المجتمع، مهنئة المرأة والأم الإماراتية بهذا الاحتفال باعتباره تكريما لها ومكافأة لما حققته من إنجازات واعتراف من المجتمع بنجاحها في تحقيق أهدافها".