3 خطوات ضرورية.. كيف يستعيد الركراكي ثقة جماهير المغرب؟
تصدعت العلاقة بين وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب والجماهير في بلاده بعد فترة التوقف الدولي الأخيرة لشهر مارس/آذار المنقضي.
وكان بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، حقق فوزا صعبا على أنغولا بهدف دون رد، قبل أن يتعادل مع موريتانيا بدون أهداف.
المستويات المتذبذبة التي قدمها منتخب المغرب أشعلت غضب مناصريه الذين انتقدوا المدرب الوطني وليد الركراكي وحملوه مسؤولية هذا التراجع.
وكشفت تقارير إعلامية فرنسية عن إمكانية عودة المدرب هيرفي رينارد لـ"أسود الأطلس"، وهو ما نفته مصادر إعلامية مغربية مطلعة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 خطوات ضرورية ينبغي على وليد الركراكي اتخاذها من أجل استعادة ثقة الجماهير.
اعتماد طريقة لعب هجومية
من أبرز المؤاخذات على المدرب الأسبق لنادي الوداد، اللعب بتحفظ دفاعي مبالغ فيه والسعي لغلق المنافذ بهدف عدم تلقي أهداف.
وتعتقد جماهير المغرب أن منتخبها مطالب باستعادة تقاليده الهجومية التي كانت تميزه عن باقي المنتخبات العربية والأفريقية، خاصة وأنه يملك في صفوفه عدة مهاجمين أثبتوا وجودهم في المستوى العالي في أوروبا.
ويسود اعتقاد لدى جماهير المغرب بأن منتخبهم قادر على تقديم كرة جميلة حال العمل أكثر على الجوانب الهجومية وبناء آليات لعب ناجعة في الشق الهجومي.
القيام بمراجعات فنية
وليد الركراكي مطالب أيضا بالقيام بمراجعات فنية بحكم تراجع مستوى عدة لاعبين أسهموا في الملحمة التي حققها منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم 2022 باحتلاله المركز الرابع في المسابقة.
الإصلاحات الفنية ينبغي بشكل خاص أن تطال خط الوسط، في ظل عدم قدرة الثنائي عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط على القيام بنفس الأدوار الخططية التي برعوا فيها خلال المونديال الأخير.
ويتعين على المدرب صاحب الـ48 عاما أن يتخلى عن العاطفة في خياراته الفنية وأن يدفع باللاعبين الجاهزين أكثر من غيرهم ضمن التشكيل الأساسي.
تثبيت التشكيل الأساسي
فشل وليد الركراكي في تثبيت التشكيل الأساسي طوال الأشهر الأخيرة، وهو ما انعكس سلبيا على التوازن التقني والتكتيكي لمنتخب المغرب.
التغييرات العديدة التي قام بها المدرب الأسبق للفتح الرباطي في الفترة الأخيرة، لم تكن في معظمها موفقة بشهادة النقاد.
وبعد انضمام بن الصغير ودياز بجانب قرب تعافي جميع المصابين، بات لزاما على الركراكي تثبيت التشكيل الذي سيعول عليه بشكل خاص خلال تصفيات كأس العالم 2026.