ما العلاقة السرية بين إيفانكا ترامب والصين؟
إيفانكا ترامب وزوجها يحضران حفل استقبال اليوم الوطني الصيني، على الرغم من تكاثر الشكوك والتساؤلات حول اتصالاتهما السرية ببكين.
حضرت إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر حفل استقبال اليوم الوطني الصيني في واشنطن، على الرغم من تكاثر الشكوك والتساؤلات حول اتصالاتهما السرية ببكين.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية، أن ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره توجها إلى مقر السفارة الصينية، أمس الأربعاء، في العاصمة الأمريكية لحضور الاحتفال بالذكرى الـ68 للجمهورية الشعبية في حفل استقبال حضره أيضا نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو ياندونغ.
وأشارت صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" إلى أن الزوجين سبق أن كان لهما دور مهم في تمهيد البداية الوعرة لعلاقات إدارة ترامب مع الصين.
وأكدت الصحيفة أن ابنة ترامب وصهره هما كانا أول من ساعدا في التمهيد لاجتماع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الذي عُقد في فلوريدا إبريل/نيسان الماضي.
إلا أن آخر جولة كانا من المقرر أن يقوما بها إلى الصين -للتحضير لاجتماع آخر يجمع بين الرئيسين في نوفمبر/تشرين الثاني- تم إلغاؤها عقب الانتقادات من داخل البيت الأبيض حول مدى ملاءمتها لهذا الدور، حيث سيتولى وزير الخارجية ريكس تيلرسون تنظيم القمة بدلا منهما وسيزور بكين أيضا هذا الأسبوع.
وتساءل متابعون عن حكمة بكين في وضع الكثير من الاعتبارات للزوجين عند التعامل مع البيت الأبيض، معبرين عن قلقهم من أن الاعتماد الزائد على العلاقات مع عائلة كوشنير قد يضر بصورة الصين والعلاقات الثنائية، إلا أن دبلوماسيين صينيين يرون في المقابل أن الاستخدام الاستراتيجي لبكين لهذا المسار وسيلة فعالة لتسهيل العلاقات الأولية بين ترامب وشي.
وكانت عائلة كوشنر تثير الجدل حول الترويج لخطة "تأشيرة المستثمر" بقيمة 500 ألف دولار أمريكي عن طريق نشاطها العقاري في بكين مايو/أيار.
كما كشفت أحدث التقارير التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" عن وجود "علاقات سرية" تربط إيفانكا ترامب بالشركات الصينية؛ حيث تحول اسم إيفانكا مؤخرا إلى علامة تجارية بارزة تحتكرها الشركات الصينية، رغم حديث دونالد ترامب المستمر عن عدم تصنيع المنتجات الأمريكية في الصين لحماية المصانع الأمريكية، وتعهدها بتجنب الأعمال التجارية مع الشركات المملوكة للدولة الصينية.
وأثارت هذه التعاملات السرية فضول وكالة الأنباء حول طبيعة العمل الذي تقوم إيفانكا ترامب في الصين، وخاصة بقيامها هي وزوجها بلقاءات مهمة مع كبار المسؤولين الصينيين في واشنطن.
وطرحت "أسوشيتد برس" تساؤلا عما إذا كانت إيفانكا تتستر خلف علامتها التجارية للتدخل في سياسات بلادها الخارجية.
وعززت زيارة إيفانكا الأخيرة للسفارة -للاحتفال بالسنة القمرية الجديدة- شعبيتها في الصين، حيث اصطحبت إيفانكا ابنتها أرابيلا البالغة من العمر 5 سنوات، والناطقة باللغتين، وهي ترتدي الملابس الحمراء التي تعبر عن الصين.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز