الإفراج عن طاقم الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق

الشرطة قالت إنه تم الإفراج عن كل أفراد الطاقم بكفالة مع شروط، وأكدت أن التحقيقات جارية وأن الناقلة ما زالت محتجزة

قالت شرطة جبل طارق إنها أفرجت عن كل أفراد طاقم الناقلة الإيرانية "جراس 1" بكفالة، دون توجيه اتهامات لهم بعد احتجاز الناقلة الأسبوع الماضي لانتهاك العقوبات الأوروبية بنقلها النفط إلى سوريا. 

• القبض على قبطان ناقلة النفط الإيرانية ومساعده في جبل طارق

وكانت الشرطة أكدت في وقت سابق، أمس الجمعة، أنها اعتقلت الاثنين الآخرين من أفراد الطاقم بعد يوم واحد من اعتقال قبطان الناقلة وكبير ضباطها.

وقالت الشرطة، في بيان، إنه تم الإفراج عن كل أفراد الطاقم الأربعة بكفالة مع شروط، ولم تدل بتفاصيل، ولكنها قالت إن التحقيقات جارية وإن الناقلة ما زالت محتجزة.

والخميس الماضي، احتجزت الناقلة العملاقة للاشتباه في أنها تحمل نفطاً خاماً إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قضائي أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

وشارك نحو 30 من أفراد القوات البريطانية مع شرطة جبل طارق في اعتراض سفينة إيرانية عملاقة يعتقد أنها كانت محملة بـ2 مليون برميل نفط متوجهة إلى سوريا. 

وتفيد بيانات "ريفنيتيف أيكون" لتتبع مسارات السفن أنه جرى تحميل الناقلة بنفط خام إيراني يوم 17 أبريل/نيسان الماضي، وتحاول تسليم الشحنة إلى سوريا، وهذا يمثل أيضاً انتهاكا للعقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية. 

وبدأ تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على الحكومة السورية في مايو/أيار 2011، وتخضع أيضاً إيران لعقوبات أمريكية تهدف إلى وقف جميع صادراتها النفطية. 

وفرضت العقوبات بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته قوى دولية مع إيران عام 2015.