هيجيتا "العقرب" من الملاعب للسجن 7 أشهر
الحارس الكولومبي الشهير رينيه هيجيتا الشهير بـ "العقرب" يتعرض للسجن لمدة 7 أشهر في كولومبيا، لماذا؟.
في كرة القدم هناك بعض القصص الغريبة التي لا تتوقع حدوثها، من بينها قصة الحارس الكولومبي الشهير رينيه هيجيتا الشهير بـ "العقرب" لتصدياته المميزة وحركاته الأكروباتية الملفتة، حيث ترك كرة القدم في وقت ما، ودخل السجن لسبعة أشهر في قضية اختطاف بكولومبيا.
وتبدأ القصة في عام 1993 حيث خطفت ابنة أحد تجار المخدرات الكبار بكولومبيا، وطلب الخاطفون فدية كبيرة، على أن يتم تسليمها عن طريق طرف محايد، فطلب هذا الرجل من هيجيتا أن يقوم بتسلم ابنته مقابل أن يعطيه أموالاً مقابل ذلك، والغريب أن الحارس وافق على ذلك، وقام بتسليم الفدية وتسلم الابنة المخطوفة بالفعل.
وتلقى هيجيتا مكافأه سخية من والد الفتاة بلغت 64 ألف دولار، وهو مبلغ كبير في ذلك التوقيت، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث علمت الشرطة والسلطات بالواقعة، لتلقي القبض على الحارس الكبير، بدعوى أن القوانين في كولومبيا تمنع الاستفادة المادية من عمليات الاختطاف كتلك الواقعة.
وبالفعل أودع هيجيتا بالسجن بعد أن عوقب بالحبس 7 أشهر، لتقاضيه أموالا في تلط الواقعة.
الغريب أن هيجيتا كان يعرف بالقوانين الصارمة في كولومبيا، إلا أنه فضل استكمال الأمر حتى نهايته طمعًا في الحصول على مقابل مادي كبير عرضه عليه التاجر، خاصة وأنه كان لا يزال في بدايات مشواره مع الكرة، ليلقى عقابا عسيرًا قبل أن يخرج ويسكمل مسيرته مع كرة القدم ويحقق النجاحات الكبيرة فيما بعد.