تقرير.. مجموعة متوازنة لمصر وتونس والجزائر.. ونارية للمغرب
منتخب مصر يقع في المجموعة الأسهل وصدام ناري بين المغرب وكوت ديفوار بالمجموعة الرابعة.. اقرأ التفاصيل
انتهت مراسم قرعة كأس الأمم الأفريقية 2019، والتي أقيمت مساء الجمعة تحت سفح الأهرامات في مصر، وأسفرت عن مواجهات قوية وبعضها متوازنة بالنسبة للمنتخبات العربية.
وتعد المجموعة الأولى التي تقع بها مصر صاحبة التنظيم هي الأسهل من الناحية النظرية بين الـ6 مجموعات، حيث تضم بجانب "الفراعنة" كل من زيمبابوي والكونغو الديمقراطية وأوغندا.
المنتخب المصري يرغب في التتويج بلقبه الثامن في البطولة، وتعزيز صدارته كأكثر المنتخبات تتويجا باللقب، لا سيما مع استضافة أرض "الفراعنة" الحدث.
ويأمل منتخب زيمبابوي في تخطي دور المجموعات في البطولة الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه، حيث شارك في 3 نسخ سابقة وودع خلالها من دور المجموعات.
ويمتلك المنتخب المصري تفوقا تاريخيا على المنتخبات الثلاث، حيث واجه زيمبابوي 8 مرات، حقق خلالها الفوز في 5 مناسبات وتعادل مرتين وخسر لقاء واحدا.
وحقق الفراعنة الفوز على أوغندا في 10 مناسبات وخسر مرتين، وتعادل في مثلهما، في إجمالي 14 لقاء جمع بينهما.
وحقق منتخب الكونغو فوزا واحدا على نظيره مصر خلال 7 مواجهات بينهما، وتعادلا مرة واحدة، بينما حقق "الفراعنة" 5 انتصارات.
مجموعة سهلة للمنتخب النيجيري
يقع المنتخب النيجيري في المجموعة الثانية بجانب غينيا ومدغشقر وبورندي، وهو أقوى المرشحين "نظريا" للتأهل إلى الدور المقبل، في ظل التاريخ الكبير لـ"النسور"، حيث حقق اللقب 3 مرات من إجمالي مشاركاته التي بلغت 17 مناسبة.
ويخوض منتخب بوروندي كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه، ويطمح من جانبه في بلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة، مستفيدا من استحداث نظام تأهل أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث من دور المجموعات.
الجزائر تقع في مجموعة متوازنة
وقع المنتخب الجزائري في مجموعة متوازنة، بجانب السنغال وكينيا وتنزانيا، ويطمح الفريق للعودة من جديد لمنصة التتويج، حيث توج باللقب مرة واحدة عام 1990.
في المقابل، يسعى المنتخب السنغالي لتحقيق لقبه الأول في كأس الأمم الأفريقية بعد 14 مشاركة سابقة في البطولة، لم يكتب له خلالها اعتلاء منصة التتويج.
ويأمل منتخب كينيا في تخطي دور المجموعات لأول مرة في تاريخه بعد 5 مشاركات خاضها في البطولة، بينما يطمح نظيره التنزاني لتقديم عرض مميز في مشاركته الثانية، بعد نسخة 1980.
صدام ناري للمغرب
تعد المجموعة الرابعة هي الأقوى على الورق بين مجموعات البطولة، حيث تضم كوت ديفوار والمغرب وجنوب أفريقيا، وهم من أبرز المرشحين للتتويج باللقب بجانب ناميبيا.
وتضم هذه المجموعة 3 أبطال سابقين، وهي كوت ديفوار "مرتين" بالإضافة لتتويج وحيد للمغرب وجنوب أفريقيا.
ويعود منتخب ناميبيا للظهور في كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 11 عاما، حيث يستعد لتسجيل ظهوره الثالث في البطولة بعدما سبق له المشاركة عامي 1998 و2008، لكنه سيعاني كثيرا في ظل هذه المجموعة الصعبة.
مجموعة سهلة نسبيا لـ"نسور قرطاج"
وقع منتخب تونس في المجموعة الخامسة التي تعد سهلة نسبيا، حيث تضم بجانبه مالي وموريتانيا وأنجولا، التي فشلت في تحقيق أي لقب من كأس الأمم الأفريقية.
"نسور قرطاج" حقق لقبا واحدا عام 2004، بعد الفوز على المغرب بنتيجة 2-1، في البطولة التي أقيمت على ملاعبها.
وتعد هذه المشاركة الأولى للمنتخب الموريتاني في كأس الأمم الأفريقية، بينما يطمح أنجولا في تخطي الدور ربع النهائي لأول مرة، حيث شارك في البطولة 7 مرات سابقة، وصل خلالها لدور الثمانية في مناسبتين، وخرج 5 مرات من مرحلة المجموعات.
نهائي مبكر بين غانا والكاميرون
أسفرت قرعة دور المجموعات عن صدام قوي ونهائي مبكر بين غانا والكاميرون، في المجموعة السادسة والأخيرة بجانب منتخبي بنين وغينيا بيساو.
المنتخب الكاميروني، حامل اللقب، يسعى للحفاظ على لقبه الذي توج به عام 2017 على حساب مصر في الجابون بنتيجة 2-1، بينما يسعى نظيره الغاني لتحقيق لقبه الخامس بعد غياب عن منصة التتويج دام 37 عاما، وبالتحديد منذ عام 1982.
ويخوض منتخب غينيا بيساو البطولة الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه والثانية تواليا، ويأمل في تقديم مستويات مميزة عن النسخة الماضية.
ويطمح منتخب بنين في تقديم مستويات جيدة في المشاركة الرابعة عبر تاريخه، حيث شارك 3 مرات وخرج من دور المجموعات.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز