إقبال مخيف على طلبات "القتل الرحيم" في هولندا
القتل الرحيم يعد مشروعا في هولندا بموجب شروط معينة، حيث يجب أن يكون المريض في مراحل المرض النهائية ويعاني من آلام لا تطاق
شهدت هولندا في 2019 ارتفاعاً حاداً في طلبات القتل الرحيم، حيث قالت شركة "أكسبرتيزسينتروم أوثانازي"، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، إنها تلقت 3122 طلباً للقتل الرحيم في 2019 بزيادة 22% عن 2018.
وتم إجراء "القتل الرحيم" لثلث هؤلاء المرضى في العيادة، التي تشتهر بمعالجة الحالات المعقدة بشكل خاص.
ويعد القتل الرحيم مشروعاً في هولندا بموجب شروط معينة، حيث يجب أن يكون المريض في مراحل المرض النهائية ويعاني من آلام لا تطاق، بالإضافة إلى قيامه بطلب القتل الرحيم عدة مرات واستشارة أكثر من طبيب.
وقال ستيفن بليتر رئيس مركز للقتل الرحيم: "كل يوم من أيام الأسبوع، يتصل بنا 13 شخصاً ليقولوا: "ساعدني، لا أستطيع الاستمرار"، وتوقع زيادة أخرى في الطلبات خلال 2020.
وواجهت هذه الظاهرة انتقادات واسعة بعد اتهامها بالتحول إلأى نوع من التجارة المخيفة، فيما دافع البعض عنها بدعوى أنها الخيار الأخير للهروب من الألم.