إنقاذ طفل سوري من تحت الأنقاض بعدما فقد "ساقه" وعائلته
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال طفل سوري من تحت الأنقاض في مدينة جنديرس، لكنه فقد إحدى ساقيه، كما توفي والداه و3 أشقاء تحت الركام.
وخرج الطفل طارق حيدر البالغ من العمر ثلاث سنوات من تحت الأنقاض بعد نحو 42 ساعة من الزلزال الذي دك منزل عائلته في بلدة جنديرس السورية. وكان هو الناجي الوحيد من أسرته.
وأصبح الطفل يتيما بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا ومزق هدوء ليل الاثنين الماضي. ونُقل حيدر إلى المستشفى حيث اضطر الأطباء لبتر ساقه اليسرى. ويحاولون الآن إنقاذ ساقه اليمنى.
وقال أحد المسعفين "عندما استيقظ ورآنا أمامه سألنا أين ميرال؟" وأضاف المسعف "سألناه من هي ميرال؟"، فأجابهم "أختي ميرال كانت نائمة بجواري" موضحا أنه كان يكلمها لكنها لم تكن ترد عليه.
وكشف المسعف متحدثا في المستشفى حيث كان حيدر يرقد في العناية المركزة "أخرجوا والده واثنين من أشقائه ميتين قبله". وقال أشخاص في المنطقة إن جثتي والدته وشقيق ثالث تم انتشالهما في وقت لاحق.
وكان انتزاع الطفل من وسط الحطام هو الأحدث في سلسلة من عمليات الإنقاذ اللافتة للنظر التي التقطتها الكاميرا في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.
ولحقت بجنديرس أضرار كبيرة نتيجة الزلزال الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 3200 سوري في مختلف مناطق البلاد. وقالت فرق الإنقاذ في شمال غرب سوريا، الخميس، إن أسرا كثيرة ما زالت تحت الأنقاض.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg جزيرة ام اند امز