إرهاب إيران "السيبراني" يتوحش.. قائمة جديدة بـ1000 ضحية
كشف باحثون في الأمن السيبراني عن هويات أكثر من ألف ضحية لمجموعتي قرصنة على صلة بحكومة إيران.
وقال باحثون بشركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "تشيك بوينت" في تقريرين صدرا، الإثنين، إن "من بين الضحايا أساتذة جامعة بارزين، ونشطاء، ورواد أعمال في إيران ومناطق أخرى، ومسؤولين حكوميين في الولايات المتحدة وأوروبا".
- "مايكروسوفت": قراصنة يشتبه بأنهم روس تمكنوا من اختراقنا
- بالأمن السيبراني.. كيف تحمي السعودية العالم من قراصنة إيران؟
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن "التقريرين يسلطان الضوء على استخدام الحكومة الإيرانية عددا لا يحصى من مجموعات القرصنة لإجراء "عمليات تجسس واسعة النطاق ضد المعارضين والتهديدات الأخرى التي يتصورها النظام".
واستخدم القراصنة الهجمات للتجسس على "المكالماات الهاتفية للأهداف، والرسائل، والمواقع، والصور، وغيرها من البيانات الحساسة".
وقال يانيف بالماس، رئيس قسم الأبحاث السيبرانية بشركة "تشيك بوينت": "بالنسبة لي، هذا يوضح مقدرا التعقيد، وحجم الموارد التي يضعها النظام الإيراني في هذه الحملة. إنه انتهاك كامل لخصوصية مواطنيه."
واستخدمت مجموعتا القرصنة، اللتان تشير إليهما "تشيك بوينت" بـ"دومستيك كيتن"و"إنفي"، وسائل مختلفة من أجل نفس النتيجة، وهي "التجسس".
وقد شاركت الشركة المعلومات الخاصة بالضحايا مع وكالات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة وأوروبا.
وقال باحثون آخرون إن الحملات تتناسب تمامًا مع طريقة العمل السيبرانية الإيرانية.
وأضاف آدم مايرز، نائب رئيس الاستخبارات لشركة "كراود سترايك"، وهي شركة أخرى تتبع عناصر على صلة بإيران، إن القراصنة الذين يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية يوجهون هجمات ضد نطاق واسع من الأهداف بإيقاع ثابت، وخلال السنوات الأخيرة حول القراصنة الإيرانيين اهتمامهم إلى الغرب.
وربط الباحثون بين عدد من مجموعات القرصنة والحكومة الإيرانية على مدار الـ15 عامًا الماضية، لكن لطالما أنكرت إيران أي تورط لها في الهجمات.
وقال أمين سابتي، مؤسس "سيرتفا لاب"، وهي مجموعة بحثية تتتبع حملات القرصنة من مجموعات أخرى على صلة بالحكومة الإيرانية، إن "التقرير الجديد يتماشى أيضًا مع رؤيتهم بشأن أنشطة القراصنة المدعومين من إيران، الذين كانوا نشطين خلال الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020".