باحثون بريطانيون يتعمدون إصابة متعافي كورونا مرة أخرى
أطلق فريق من الباحثين دراسة تتضمن إصابة متعافي كورونا مرة أخرى بالفيروس للتوصل لمعلومات جديدة حول كيفية حدوث الإصابة.
أعلن باحثون في جامعة أوكسفورد، بالمملكة المتحدة، الجمعة، إطلاق دراسة جديدة تستمر لمدة عام تعتمد على إصابة الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بكوفيد-١٩ لمعرفة ما إذا كانوا سيتأثرون بالعدوى مرة ثانية.
الهدف الثاني للدراسة لمعرفة ما إذا كانت هناك استجابات مناعية معينة ستحميهم أم لا، وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار (إيه أن آي).
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الجمعة: "سيتم إجراء ما أطلق عليه الباحثون (تجربة التحدي) في ظل ظروف محكمة بعناية، مع وجود علاجات في حالة إصابة أحد المتطوعين بالمرض"، وفقاً لما قاله فريق الباحثين في جامعة أوكسفورد.
ونقلت الوكالة عن اختصاصية اللقاحات في جامعة أوكسفورد، والتي تقود التجربة، الدكتورة هيلين ماكشين، قولها: "ستخبرنا هذه الدراسة بأشياء لا تستطيع الدراسات الأخرى إخبارنا بها، لأننا نتحكم فيها بشكل جيد".
وأضافت: "على عكس العدوى الطبيعية، عندما نعيد إصابة هؤلاء المشاركين، سنعرف بالضبط كيف تفاعل نظام المناعة لديهم مع العدوى الأولى، ومقدار الفيروس بالضبط الذي يحتاجه الجسم لحدوث الإصابة".
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من الدراسة هذا الشهر، وخلال هذه المرحلة سيتم اكتشاف أقل جرعة من الفيروس يمكنها إصابة نصف المتعافين من كورونا دون التسبب في أعراض، ثم سيتم إصابة جميع المتطوعين، البالغ عددهم 64 بهذه الجرعة، ومن ثم ستتم دراسة استجاباتهم المناعية لها.
وسيتم علاج أي متطوع تظهر عليه الأعراض من خلال العلاج بالأجسام المضادة، وسيتم عزله حتى يصبح لا يشكل خطراً على الآخرين، وفقاً للوكالة.