"مستعدون للرد".. واشنطن تحذر إيران من هجمات انتقامية بذكرى سليماني
حذّر مسؤول عسكري أمريكي من أي هجمات انتقامية من إيران في الذكرى الأولى لمقتل قائد مليشيا "فيلق القدس" الإرهابية قاسم سليماني.
وقال قائد القوات الأمريكية بالشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي إن بلاده "مستعدة للرد"، في حال أي هجمات انتقامية من إيران.
وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية (سانتكوم)، في تصريحات أثناء جولة يجريها في المنطقة: "نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر".
وتابع: "أرى أننا في وضع جيد جدا، وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا".
وأكد قائد "سانتكوم" أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأمريكي، بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبدالأمير يار الله.
وأفاد بأنه زار أيضا سوريا للقاء القوات الأمريكية في قاعدة التنف (جنوب) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
وقُتل قاسم سليماني في غارة شنتها طائرة مسيرة أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني 2020.
ورغم مواصلة الجيش الأمريكي خفض عدد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول 15 يناير/كانون الثاني، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع إيران عن مهاجمة قواتها.
وتوجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، كما حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.
واستهدفت السفارة الأمريكية في بغداد، الأحد، بصواريخ، ما سبب أضرارا مادية.
وهذا الهجوم الثالث ضد منشآت عسكرية ودبلوماسية أمريكية منذ بدء "هدنة" مع فصائل عراقية موالية لإيران في أكتوبر/تشرين الأول وضعت حدا لعشرات الهجمات بالصواريخ والعبوات الناسفة ضد السفارة الأمريكية وغيرها من المواقع العسكرية والدبلوماسية الأجنبية منذ خريف 2019.
aXA6IDMuMTM4LjExOC4xOTQg جزيرة ام اند امز