العودة إلى العمل تسهم في التعافي من إصابات الدماغ
أطباء الأعصاب يقولون إن الفئران التي تعافت بشكل سريع، هى التي أعيد دمجها مع مجتمعها والمشاركة في النشاطات اليومية.
كشفت دراسة أمريكية، عن أن الراحة ليست الطريقة المثلى للتعافي من إصابات الدماغ، بل إن العودة إلى العمل والحياة اليومية تساعد على التعافي بشكل أفضل، ما يخالف كل ما هو متعارف عليه سابقاً حول الطرق الأساسية لعلاج إصابات الدماغ.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أطباء الأعصاب في جامعة كولومبيا الأمريكية، أن الفئران التي تعافت بشكل سريع، هى التي أعيد دمجها مع مجتمعها والمشاركة في النشاطات اليومية.
وأوضحت الدراسة أن الأطباء يطلبون عادة من المريض التزام الراحة بعد إصابات الدماغ، لكن تبين أن العودة لمسار الحياة اليومية يحفز القشرة الدماغية التي تلعب دوراً رئيسياً في العديد من الوظائف من النظر إلى الشم إلى الحركة والذاكرة، وبالتالي يجعلها تسترد عافيتها بشكل أسرع.
وأكد العلماء أنه رغم أن نتائج دراستهم كانت مفاجئة، لكنها تفتح الباب لمسار جديد لتفعيل جهود إعادة التأهيل بشكل أفضل لمن يعانون من إصابات خطيرة في الدماغ.
وحذر العلماء من أن بحوثهم على الفئران قد لا تنطبق بشكل مباشر على الإنسان لكنهم أعربوا عن أملهم في أن تقود أطباء الأعصاب للقيام بالمزيد من البحوث بهذا الشأن.