وفد من الجبهة الثورية بقيادة "ياسر عرمان" يصل إلى الخرطوم

محمد الفكي يرحب بالجبهة الثورية ويؤكد أن وصول الوفد يشير إلى حرص قوى الكفاح المسلح على تحقيق آمال الشعب السوداني

 وصل وفد من الجبهة الثورية المسلحة، بقيادة نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان، الإثنين، إلى العاصمة السودان لدفع عملية السلام. 

• صحفيو السودان يطالبون بتطهير الإعلام من فلول الإخوان 
• السودان يواصل اجتثاث "الإخوان" ويحل "الأحزاب الأفريقية"

وكان في استقبال الوفد بمطار الخرطوم الدولي، عضو المجلس السيادي محمد الفكي سليمان، ورموز سياسية في السودان. 

ورحب الفكي بوفد الجبهة الثورية الذي يضم بجانب عرمان، القيادي خميس جلاب، مؤكدا أن وصول الوفد يشير إلى حرص قوى الكفاح المسلح على تحقيق آمال الشعب السوداني، وشعارات الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة. 

وأكد عضو المجلس السيادي أن السلام يأتي في سلم الأولويات ويمثل خياراً استراتيجيا للحكومة الانتقالية، مشيرا إلى أن الوفد الحكومي المفاوض سيغادر بعد أسبوع إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان. 

من جانبه، قال ياسر عرمان إن الوفد وصل إلى العاصمة الخرطوم للتبشير بالسلام، وبناء شراكة استراتيجية مع مجلسي السيادة والوزراء. 

وأضاف عرمان خلال مؤتمر صحفي أن "السلام يحتاج إلى شراكة وتحقيقه يصب في مصلحة ملايين النازحين واللاجئين".   

وتابع: "هذه البلاد تحتاج إلى السلام، مثلما تحتاج إلى الهواء، وحان الوقت للاعتراف بالمواطنة للجميع دون تمييز، والحرب لن تنتهي إلا إذا اعترفنا بالمواطنة المتساوية لجميع السودانيين".  

واستطرد عرمان أن "الإقليم من حولنا مضطرب، ولا نريد لبلادنا أن تنهار، ولم نأتِ لنعكر الأجواء، وإنما للتبشير بالسلام، والسودان يحتاج إلى عمل مشترك من جميع الأطراف". 

وشدد على أن الديمقراطية لن تستمر إلا بإيقاف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، قائلا: "يجب أن نبحث عن مخرج استراتيجي لحركات الكفاح المسلح، ودعم عملية السلام في السودان". 

ودعا عرمان الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على السودان، وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، باعتبار أن الإرهاب انتهى بزوال النظام السابق. 

وأشار إلى ضرورة إشراك الحركات المسلحة في الحكومة على المستوى التنفيذي والتشريعي، خصوصا أن السلام لديه استحقاقات.