أحدث ظهور لريتشارد جير بعد هجرة بلاده من أجل زوجة تصغره بـ34 عاما
عندما يصل بعض الرجال إلى عقدهم الثامن، ينظرون إلى تلك المرحلة من الحياة على أنها فرصة للاسترخاء والاستمتاع بمباهج الحياة البسيطة، محاطين ربما براحة المألوف. لكن ريتشارد جير ليس من هؤلاء الرجال.
بطل أفلام هوليوود الرومانسيّة في السبعينيات، وعند بلوغه الخامسة والسبعين من عمره، اختار غير أن يترك وراءه الولايات المتحدة وينتقل إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث أصبح يعيش مع زوجته الإسبانية أليخاندرا سيلفا (التي تصغره بـ34 عاما) وأطفالهما الصغار. اختار جير الحياة الجديدة في مدريد من أجل الحب بالطبع.
من المعروف عن غير كونه ناشطًا في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب مهاراته الفنية التي جعلته أحد أكبر نجوم هوليوود، وقد باع وزوجته مزرعتهما في كونيتيكت مقابل 8.6 مليون جنيه إسترليني ليقوما بشراء قصر ضخم في حي لا موراليخا الراقي، في مدريد. هذا التغيير كان له تأثير واضح على أليخاندرا، التي نشأت في مدريد ووالدها كان نائب رئيس نادي ريال مدريد.
وقد احتفل الزوجان بترتيب حياتهما الجديدة في إسبانيا بطرق مختلفة، فهما يزوران أماكن مثل "شوكولاتيريا سان جينيس" في مدريد، حيث استمتعا بمشروب الشوكولاتة مع التشورو في أجواء من البساطة. وفي أحد الأيام، ظهرا معًا في مدينة مالقة حيث تناولا الطعام مع الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس، وهو مثال آخر على اندماجهم في الثقافة الإسبانية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين ريتشارد وأليخاندرا بدأت في عام 2015 عندما التقيا لأول مرة على جزيرة فورمينتيرا، ومن ثم أصبحت قصة حبهما حديث الصحف بعد أن تم رصدهما على يخت قبالة سواحل صقلية. في عام 2018 تزوجا في حفل خاص في إسبانيا، وتبعته احتفالية أكبر في مزرعة غير بنيويورك، حيث رقصا الفلامنكو وتبادل الحب والغناء.
أليخاندرا، التي كانت متزوجة في الماضي ولديها ابن من زواجها الأول، وجدت في ريتشارد ما لم تجده في غيره، إذ وصفت علاقتهما بأنها مرتبطة بـ"الكارما" وأنهما قد التقيا في حياة سابقة.
اليوم، مع عيشهما حياة هادئة في مدريد، تزداد علاقتهما قوة، حيث يتشاركان في مشاريع إنسانية عدة، بما في ذلك دعم الجمعيات الخيرية المتعلقة بالمشردين في إسبانيا والعمل على الحفاظ على البيئة في المكسيك، وهو ما أكسبهما جائزة Elle Eco لعام 2024.
تقول أليخاندرا عن زوجها: "ريتشارد هو بطل حياتي الحقيقي، ونحن نؤمن بأننا نعيش معًا بفضل الكارما التي تجمع بيننا من حياتنا السابقة".