عملات المخاطر أول الرابحين من انحسار أزمة إيفرجراند
حققت عملات المخاطرة مكاسب خلال تداولات اليوم الإثنين، بالتزامن مع انحسار المخاوف من أزمة شركة العقارات الصينية العملاقة إيفرجراند.
وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطرة وتراجع الين الذي يعد ملاذا آمنا إلى قرب أدنى مستوى في 3 أشهر
وساعدت أسعار السلع الأولية الآخذة في الارتفاع في دعم الدولار الأسترالي والكرونة النرويجية، بينما تعرض الين لضغوط فيما اجتذبت العائدات الأمريكية المرتفعة أموال المستثمرين اليابانيين.
- إيفرجراند.. "تيتانيك العقارات الصينية" تصطدم بجبل الديون
- إيفرجراند.. ديون "شركة العقارات" تفوق "دولة عظمى" أو 5 دول عربية
وجرى تداول اليورو دون تغير يذكر عند 1.1707 دولار وتجاهل إلى حد كبير التطورات التي شهدتها الانتخابات الألمانية مطلع الأسبوع مع توقعات بتغلب الحزب الديمقراطي الاشتراكي على تكتل المحافظين.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة مؤلفة من 6 عملات منافسة، في منتصف نطاق تحرك فيه الأسبوع الماضي وجرى تداوله على ارتفاع طفيف مسجلا 93.40.
وهبط الين إلى 110.99 مقابل الدولار وهو مستوى منخفض بلغه في السادس من يوليو/تموز الماضي، قبل أن يرتفع قليلا عن إغلاق الأسبوع الماضي مسجلا 110.645.
وجاء ذلك بعد تحركات في عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات التي لامست 1.4970% اليوم الإثنين، وهو أعلى مستوى منذ 29 يونيو/حزيران الماضي قبل أن تتراجع قليلا إلى 1.4854%.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.37% إلى 0.72835 دولار ارتفاعا من 0.72205 قبل أسبوع والذي كان أدنى مستوى منذ 24 أغسطس/آب الماضي.
وزادت الكرونة النرويجية 0.4% تقريبا ولامست 8.5493 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ السادس من يوليو/تموز الماضي.
وصعد الدولار الكندي بنحو 0.3% إلى 1.2622 مقابل الدولار الأمريكي.
aXA6IDMuMTIuMTQ2LjEwMCA= جزيرة ام اند امز