آخرهم فابريجاس وبوفون.. نجوم ختموا مسيرتهم في أندية مغمورة

خطفت صورة نادرة، جمعت بين الإيطالي جيانلويجي بوفون والإسباني سيسك فابريجاس، على تفاعل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الصورة جمعت بين بوفون قائد فريق بارما، وفابريجاس قائد فريق كومو، قبل مباراة بين الفريقين في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
ما زاد من انتشار الصورة، أن النجمين اللذين يلعبان في دوري الدرجة الثانية الإيطالي حاليا، تُوجا بلقب كأس العالم، حيث فاز بها فابريجاس مع منتخب إسبانيا، وبوفون مع إيطاليا.
"العين الرياضية" تلقي الضوء خلال السطور التالية على نجوم كبار أنهوا مسيرتهم الكروية مع أندية غير مشهورة.
أين يلعب بوفون الآن؟
يلعب بوفون في صفوف فريق بارما الإيطالي منذ رحيله عن يوفنتوس في صيف 2021.
بارما كان النادي الذي بدأ فيه بوفون مشواره في فترة الشباب سنة 1991، ثم صعد فيه للفريق الأول في 1995، وبعدها بقي هناك 6 سنوات حتى انتقل إلى يوفنتوس.
ورغم أن بارما كان من فرق الصف الأول في إيطاليا لسنوات، وتُوج خلال عقد التسعينيات بـ4 بطولات أوروبية، منها لقبان لكأس الاتحاد الأوروبي ومثلهما للسوبر، لكنه انحدر للقسم الثاني في إيطاليا في السنوات الأخيرة.
بوفون قضى مسيرته كلها مع يوفنتوس بين 2001 و2021، ولكنه لعب لباريس سان جيرمان الفرنسي في موسم 2018-2019، قبل أن يعود إلى بارما مجددا في 2021.
وخاض بوفون نهائي دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع "البيانكونيري"، وخسرها في 2003 و2015 و2017، لكنه تُوج بـ21 لقبا، منها 10 في الدوري الإيطالي.
أين يلعب سيسك فابريجاس؟
سيسك فابريجاس موهوب برشلونة وأرسنال السابق والمتوج بكأس العالم وكأس أمم أوروبا مع إسبانيا، يلعب حالياً في فريق كومو الإيطالي في القسم الثاني.
ووقع فابريجاس لفريق كومو في أغسطس/آب الماضي عقداً لمدة موسمين، بعد نهاية رحلته مع موناكو الفرنسي.
علماً بأن فابريجاس مثل على مدار مشواره الكروي مجموعة من أهم الأندية في العالم، بدأت بأرسنال في 2003 وحتى 2011، لينضم إلى برشلونة لـ3 سنوات، قبل أن يعود إلى لندن عبر بوابة تشيلسي الذي بقي معه 5 سنوات حتى 2019، ثم لعب لموناكو من 2019 إلى 2022.
دونجا
دونجا، لاعب وسط منتخب البرازيل السابق وبطل كأس العالم 1994 والمدير الفني السابق للسليساو أيضاً، كان صاحب مسيرة كبيرة في أمريكا الجنوبية، كما لعب لبعض أندية أوروبا.
ورغم أن دونجا حقق الكثير على الصعيد الدولي مع البرازيل وتوج بالمونديال وكأس القارات وكوبا أمريكا "مرتين" وفضية الأولمبياد في 1996، لكن مسيرته على مستوى الأندية لم تحظ بنفس الثبات.
ولعب دونجا في البرازيل مع فرق كبيرة، مثل إنترناسيونالي وكورنثيانز وسانتوس وفاسكو دي جاما، فيما لعب في أوروبا لبعض الفرق مثل فيورنتينا الإيطالي وشتوتجارت الألماني.
ولكن في نهاية مشواره، اتجه دونجا عام 1995 للعب في صفوف فريق جوبيليو إيواتا الياباني، الذي لم يكن معروفا في تسعينيات القرن الماضي، ولكنه نجح في الفوز معه بلقب الدوري الياباني.
بابلو أيمار
رغم إمكانيات بابلو أيمار، لاعب وسط منتخب الأرجنتين وفالنسيا الإسباني السابق، لكنه ختم مسيرته الكروية مع نادٍ مغمور.
ومثل أيمار العديد من الفرق البارزة، على غرار ريفر بليت الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي، وكذلك فالنسيا الإسباني الذي خاض معه نهائي دوري أبطال أوروبا 2001.
ولكن في نهاية رحلته لعب أيمار مع فريق من ماليزيا يدعى جوهور دارول تعظيم، في عام 2014، ورغم عودته بعدها إلى ريفر بليت لكن بقيت هذه التجربة هي الأكثر غرابة في مشواره الحافل بالنجاحات.
يُذكر أن أيمار خاض على الصعيد الدولي 52 مباراة مع منتخب الأرجنتين في مختلف المسابقات من 1999 إلى 2009، سجل خلالها 8 أهداف.
بول جاسكوين
يبقى بول جاسكوين من أشهر وأهم المواهب في الملاعب الإنجليزية خلال فترة لعبه كرة القدم، والتي شهدت تمثيله لعدد من فرق الصف الأول.
ولعب جاسكوين لنيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير ولاتسيو ورينجرز وإيفرتون وغيرها، كما خاض 57 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، وكان أحد أهم الأسماء في كأس العالم 1990 وكأس أمم أوروبا 1996.
ولكن لعب جاسكوين في 2003 لفريق يدعى جانسو تيناما الصيني كمدرب ولاعب، ولكن التجربة لم تكتمل رغم تسجيله هدفين في 4 مباريات مع الفريق، بسبب معاناته من أزمة تتعلق بالصحة الذهنية.
ريفالدو
البرازيلي ريفالدو، موهوب برشلونة وميلان السابق، لعب في نهاية مشواره لفريق موجي ميريم المغمور في القسم الثاني البرازيلي.
ريفالدو هو بطل كأس العالم 2002 مع البرازيل، والحائز على الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم سنة 1999، عندما كان يمثل برشلونة.
تجربة ريفالدو مع ميريم كانت الأخيرة في مشواره، وجعلته يلعب مع نجله ريفالدينيو في فريق واحد في واقعة نادرة تاريخياً.
جيانلوكا زامبروتا
جيانلوكا زامبروتا هو لاعب يوفنتوس وبرشلونة السابق المتوج بكأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي، وأحد أشهر نجوم الكرة في العالم في تلك الفترة.
كون زامبروتا حائطاً دفاعياً مع أليساندرو نيستا وفابيو كانافارو وفابيو جروسو، وقاد الطليان للتفوق على ألمانيا وفرنسا في المونديال الذي لعب على الأراضي الألمانية.
ولكن في عام 2014، وبعدما فقد زامبروتا العديد من مميزاته الفنية وأبرزها السرعة، انضم إلى فريق مغمور في القسم الثاني للدوري السويسري يدعى "كياسو"، وعمل هناك كلاعب ومدرب في نفس الوقت.