بلا حارس أو بدلاء.. معجزة ريفر بليت تهز عالم الساحرة المستديرة
"معجزة" هذا هو الوصف الذي أطلقته وسائل الإعلام والجماهير حول العالم، على ما حققه فريق ريفر بليت الأرجنتيني، المبتلى بإصابات كورونا، في بطولة كوبا ليبرتادوريس.
وعانى فريق "المليونيرات" من إصابة 20 لاعبا بفيروس كورونا، بينهم حراس المرمى الـ4، ليدخل مباراته أمام إندبندينتي الكولومبي بـ11 لاعبا فقط، بدون بدلاء، ورغم ذلك تمكن من الفوز بهدفين لهدف.
بدون حارس مرمى
واضطر ريفر بليت لإشراك لاعب الوسط المخضرم إنزو بيريز (نجم فالنسيا الإسباني السابق) كحارس مرمى، بعد رفض اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونيمبول) طلب النادي بقيد حارسين إضافيين.
وكان رودولفو دونفريو، رئيس نادي ريفر بليت أعلن عدم السماح له بقيد الحارس الشاب ألان دياث، موضحا في حوار مع شبكة ESPN: "نتقبل الأمر، ولكن لا يمكننا تجاهل الحالة المعنوية لنا، نشعر بالاندهاش، لم نفكر مطلقا في أنهم قد يتخذون قرارا مثل هذا".
وأضاف: "هناك مادة تمنحنا الحق في استبدال الحارس في حالة وجود إصابة خطيرة، فيروس كورونا هو بالفعل إصابة خطيرة، حراسنا الأربعة أصيبوا بالعدوى، ولهذا نطالب باستبدالهم".
وبدأ المخضرم بيريز المباراة في حراسة المرمى في تشكيلة افتقرت للخبرة، لكنها لم تواجه أي مشاكل أمام إندبندينتي الذي لم يفز بأي مواجهة في البطولة هذا الموسم.
وتقدم ريفر عبر فابريتسيو أنخيليري في الدقيقة الثالثة وبعد 3 دقائق لاحقة عزز جوليان ألفاريز من تقدم صاحب الأرض، لكن كيلفن أوسوريو قلص الفارق لإندبندينتي في الدقيقة 73.
الفريق الفريق الكولومبي، رفض إنهاء مباراة الغرائب دون وضع بصمته، حيث أشرك لاعبه هولمان ماكورميك البالغ عمره 15 عاما.
انتصار ريفر حافظ على تصدره للمجموعة الرابعة، بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط من 5 مباريات، ويكفيه الفوز أو التعادل، الأربعاء المقبل، أمام وصيفه فلومينينسي البرازيلي صاحب الـ8 نقاط، لحجز بطاقة التأهل لثمن نهائي البطولة التي حقق لقبها 4 مرات.