الرئيس الإسرائيلي يكلف جانتس بتشكيل الحكومة الأربعاء

جانتس سيتم منحه مهلة 28 يوما غير قابلة للتمديد تبدأ من مساء الأربعاء لتشكيل الحكومة

يعتزم الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين تكليف المعارض بيني جانتس، زعيم حزب أزرق أبيض، غدا الأربعاء، بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد أن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذه المهمة.

• الفشل والفساد.. هدايا نتنياهو في عيده السبعين
• جانتس سيدعو "الليكود" للانضمام إلى حكومة وحدة برئاسته
  

وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان: "إن ريفلين قرر تكليف رئيس "أزرق أبيض" عضو الكنيست بيني جانتس بمهمة تشكيل الحكومة مساء الأربعاء". 

وأشار إلى أن القرار جاء بعد مشاورات أجراها مدير مكتب الرئيس الإسرائيلي مع الأحزاب الممثلة في الكنيست بشأن جانتس الذي سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة. 

ولفت البيان إلى أن تلك الأحزاب بقيت على مواقفها بما يخص عضو الكنيست الذي سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة، بما يشير إلى أن كتلة نتنياهو لا تزال على ما هي عليه وكذلك الأمر بالنسبة لكتلة جانتس. 

ويحظى نتنياهو بتأييد الأحزاب اليمينية والدينية الإسرائيلية فيما عدا حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان الذي لم يؤيد أيا من المرشحين، فيما يحظى جانتس بتأييد الأحزاب الوسطية لكن الكتلة العربية بأكملها لا تؤيده.

واستنادا إلى مكتب الرئيس الإسرائيلي فإنه سيتم منح جانتس مهلة 28 يوما غير قابلة للتمديد تبدأ من مساء الأربعاء لتشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وكان نتنياهو أبلغ الرئيس الإسرائيلي، الإثنين، إعادة التكليف بتشكيل الحكومة بعد فشله في مهمته.

ويتعين على جانتس النجاح بما فشل فيه نتنياهو وهو تشكيل حكومة تحظى بتأييد ما لا يقل عن 61 عضوا في الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدا.

وترجح الأوساط الإسرائيلية أن يفشل جانتس في مهمته إلا في حال قرر الاستناد إلى أصوات الأحزاب العربية وفي حال قررت هذه الأحزاب دعمه فعلا.

وفي حال فشل جانتس بتشكيل الحكومة فإن أمام الكنيست الإسرائيلي مهلة 21 يوما للاتفاق على عضو كنيست يحظى بتأييد 61 عضوا وإلا فإنه سيتم إجراء الانتخابات في غضون 90 يوما من ذلك الموعد الذي يحل، على الأرجح، في شهر ديسمبر/كانون الأول.

جانتس في سطور

وجانتس هو من مواليد 1959 في إسرائيل والدته من المجر أما والده فمن رومانيا، وقد انخرط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 1977 وشارك في حروب لبنان وغزة.

وفي عام 1992 تم تعيينه قائدا للواء المظليين في الجيش الإسرائيلي، وعام 1994 عين قائدا للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، أما في عام 2002 فعين قائدا للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن الحدود مع سوريا ولبنان، ثم ملحقا عسكريا لدى الولايات المتحدة في الفترة بين 2007 و2009.

وفي عام 2009 عاد إلى إسرائيل لتولي منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ثم تولى رئاسة الأركان بجيش الاحتلال في عام 2011.