خريطة حرارية.. كيف قادت تحركات محرز نجاحات مانشستر سيتي؟
لعب الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، دورا كبيرا في النجاحات التي حققها فريقه خلال الموسم الحالي، لا سيما عبر تحركاته.
مانشستر سيتي نجح في استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والحصول على كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بالإضافة إلى التأهل إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
الأهداف لم تكن هي فقط الوسيلة التي ساعد بها محرز فريقه السماوي على تحقيق الإنجازات خلال الموسم الحالي، بل إنه امتاز أيضا بتحركاته المميزة في شتى أنحاء الملعب.
تحركات محرز
يمتاز محرز بقدرته على إحراز الأهداف واستخدام المساحات والمراوغة والتمرير والتسديد من اللمسة الأولى، بالإضافة إلى التعامل في المساحات الضيقة والقدرة على صنع الأهداف.
ويبدأ النجم الجزائري الهجمة من على الطرف الأيمن، ويتحرك للمنتصف لخلق المساحات للاعبي الوسط المهاجمين.
تحركات محرز للمنتصف أو على الطرف تكون مرتبطة بتحركات زملائه وترتبط بها، من أجل خلق المساحة بناء على الوضع الهجومي لفريقه في كل هجمة.
وفي الأغلب يتحرك رياض للداخل للتعاون مع لاعبي الوسط وترك المساحة على الأطراف للقادمين من الخلف من لاعبي الوسط أو الظهير.
المواجهات الفردية
تحركات محرز للداخل تصبح أكثر خطورة إذا كان يمتلك الكرة، لا سيما وأنه قادر على حسم المواجهات الفردية، وهذا أمر يمنحه القدرة على خلق مساحة لنفسه عقب المراوغة للانطلاق، وكذلك ترك مساحة للاعب أمامه للتحرك والتمرير.
محرز كذلك لديه القدرة على تغيير وضعه واتجاهاته بطريقة تمنحه الأفضلية على المدافعين، كما يتميز بقدرته على فهم تحركات زملائه، وهو أمر لا بد منه لأي صانع ألعاب أو جناح، مما يمنحه القدرة على اتخاذ القرار المناسب عقب استلام الكرة أو المراوغة.
وفي الموسم الماضي صنع محرز 16 هدفاً وسجل 13، ولكن الأمر اختلف في الموسم الحالي بفضل تحسن اللمسة الأخيرة لديه، فزادت أهداف لضعف ما يصنعه، بتسجيل 14 هدفا وصناعة 7 أهداف أخرى.
وعلى مدار مسيرته الكروية، فإن أهداف محرز قريبة للغاية من تمريراته الحاسمة، حيث سجل 98 هدفاً وصنع 85.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA=
جزيرة ام اند امز