أول مجلس سيدات سعودي ضمن "تواصل الأعمال" بمجموعة العشرين
تؤمن مجموعة العشرين تحت رئاسة السعودية بأهمية تمكين المرأة لتسريع التعافي الاقتصادي عالميا.
وتم تأسيس أول مجلس سيدات أعمال سعودي، ضمن مجموعة الأعمال السعودية لأول مرة منذ إنشائها، لتعزيز مشاركة المرأة في الأعمال، وذلك تحت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وأوضح رئيس مجموعة تواصل الأعمال يوسف البنيان خلال مشاركته في برنامج قمة القادة، الخميس، أن المجموعة أنشأت أكثر من 6 فرق عمل إضافة إلى مجلس سيدات الأعمال لتعزيز مشاركة المرأة في الأعمال.
واستعرض البنيان المبادئ الرئيسية في مجموعة الأعمال التي تمثل صوت الأعمال العالمي، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية.
المرأة تشارك بالثلث
وأوضح أن مجموعة تواصل الأعمال، فيها أكثر من 670 عضو في المجموعة، وأكثر من 30 رئيسًا ونائب رئيس من 20 دولة من دول مجموعة العشرين، إضافة لأعلى معدل لمشاركة المرأة بواقع 33.7%.
وتابع: أن المجموعة عقدت أكثر من 41 اجتماعًا لفرق العمل، إضافة إلى 3 تقارير خاصة مختصة بفيروس كورونا، وجواز سفر GVC وأهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن مجموعة الأعمال السعودية أول مجموعة أعمال منذ تأسيسها تحظى بمجلس سيدات الأعمال، في مجموعة تواصل الأعمال التابع لمجموعة العشرين
تمكين المرأة يسرع التعافي
ومن جانبها استعرضت عضو مجموعة تواصل المرأة W20 سلمى الرشيد أهم النتائج التي خلصت إليها المجموعة W20 بعد سلسلة اجتماعات وحوارات وشراكات وأعمال عكفت عليها خلال 5 سنوات.
ولفتت الرشيد الانتباه خلال مشاركتها في ثاني أيام برنامج قمة مجموعة العشرين إلى الصعوبات التي واجهت المرأة محلياً ودولياً بسبب جائحة كورونا.
وأكدت، أن الآثار السلبية لهذه الجائحة، طالت المرأة أكثر من الرجل، مرجعةً ذلك للأضرار التي تعرض لها القطاع الخاص والعاملين به، إذ تشكل فيه النساء ما نسبته 70% من الأيدي العاملة.
وأكدت أن مجموعة W20 عمدت في هذا السياق إلى مناقشة وضع المرأة خلال الجائحة وإمكانياتها في دعم الاقتصاد وتسريع تعافيه، مبديةً تفاؤلها بأن مجموعة الدول العشرين 20G، ستتعامل مع هذا الأمر بوصفه فرصة جيدة لإعادة ضبط الاقتصادات من خلال وضع خطط للتعافي.
وأشارت إلى أن المرأة تعد جزءاً أساسياً في تسريع عملية التعافي، وأن المجموعة W20 حددت المجالات الرئيسية التي تتمحور حول إدراج النساء في جميع شرائح المجتمع والاقتصاد والصناعة، بعد مناقشة قضية التعافي الاقتصادي.
وتابعت، وذلك من خلال بعدين، أولهما التدابير الرئيسية لتسريع عملية الانتعاش الاقتصادي من آثار الجائحة، والثاني يكمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو المتوازن من خلال دعم المرأة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي.
ونوهت بالنقلة النوعية التي تحققت للمرأة على الصعيدين المحلي والدولي خلال 5 سنوات مضت، فيما يتعلق بمنحها فرصة جيدة لتثبت مدى أهمية دورها في نهضة وتنمية بلادها ومجتمعها.
وشددت، على ضرورة استفادة المرأة من هذا الأمر عبر تطوير علاقاتها بالتقنية، لأن ذلك يساعد كثيراً في تمكينها لتكون أكثر فاعلية وإيجابية على المستوى التنموي.
aXA6IDMuMTUuMjExLjQxIA== جزيرة ام اند امز