عاش البرازيلي روبرتو فيرمينو، مهاجم ليفربول الإنجليزي، ليلة تاريخية في آخر مبارياته مع "الريدز" على ملعب أنفيلد.
وأعلن نادي ليفربول في وقت سابق رحيل مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو عن صفوفه عقب نهاية الموسم الجاري، بعد 8 سنوات قضاها في ملعب أنفيلد.
المهاجم البرازيلي غاب عن ليفربول خلال الفترة السابقة بسبب الإصابة، لكنه عاد للمشاركة لـ18 دقيقة في التعادل مع أستون فيلا بنتيجة 1-1، مساء السبت، على ملعب أنفيلد، في الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكانت هذه المباراة هي الأخيرة التي يخوضها ليفربول على ملعب أنفيلد في الموسم الحالي، ومن ثم هي الأخيرة لفيرمينو في الملعب الذي قضى عليه 8 سنوات كاملة.
واحتفلت جماهير ليفربول بوداع فيرمينو بطريقة خاصة، حيث وضعت لافتة في الملعب تحمل كلمات الأغنية التي ظلوا يغنوها من أجله على مدار 8 سنوات، والتي تحمل اسم "سي سينيور"، وتصف اللاعب بأنه الأفضل في العالم.
وتقول الأغنية التي ظهرت على اللافتة: "هناك شيء يريد منك الكوب (مدرج ليفربول) أن تعرفه، أفضل لاعب في العالم اسمه سينيور روبرتو فيرمينو".
وشكر فيرمينو جماهير ليفربول على مشاعرها بطريقته الخاصة، حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 89 من عمر المباراة، بعد عرضية مميزة من زميله المصري محمد صلاح.
الهدف أنقذ ليفربول من خسارة فرصة التأهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا بشكل رسمي، حيث كانت ستصبح المرة الأولى منذ 6 سنوات كاملة.
بالإضافة إلى ذلك، جعل هذا الهدف موسم 2022-2023 هو الأفضل للمهاجم البرازيلي على ملعب أنفيلد منذ انتقاله في 2015، حيث كان التاسع له، ليتفوق على موسم 2017-2018 الذي سجل فيه 8 أهداف، و2018-2019 الذي أحرز فيه 7 أهداف.
ورغم التعثر، إلا أن جماهير ليفربول حرصت على وداع فيرمينو بعد نهاية المباراة، حيث ظلت تهتف له بقوة، وبدا عليه التأثر وهو يغادر ملعب أنفيلد لآخر مرة في مسيرته الكروية.
يُذكر أن فيرمينو انضم إلى ليفربول في صيف 2015، قادما من فريق هوفنهايم الألماني، ليفوز معه بكل الألقاب الممكنة، حيث حصد معه 7 ألقاب، هي الدوري الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين وكأس الاتحاد والدرع الخيرية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.