روسيا تستعرض قوتها .. مناورة بـ20 قطعة بحرية

القوات الروسية استخدمت "كاليبر" في شن هجمات من بحر قزوين على داعش وفصائل المعارضة المسلحة في سوريا
تجري في بحر قزوين فعاليات التمرين التكتيكي للقوات البحرية الروسية بمشاركة نحو 20 قطعة بحرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن فعاليات التمرين الذي بدأ الأربعاء تتضمن قيام القطع البحرية برمي الأهداف البحرية والساحلية والجوية بالصواريخ والقذائف.
وتستهدف المناورات التدريب على التعامل مع المشاكل المتعلقة بالحدود في البحر الذي تطل عليه 5 دول هي روسيا وإيران وكازاخستان وتركمانستان وأذربيجان.
وتحدث الإعلام الروسي عما وصفه بالاهتمام العالمي بتدريبات الأسطول الروسي في بحر قزوين، قائلا إنه يرجع إلى قيام وحدات من الأسطول بإطلاق صواريخ "كاليبر" من البحر على أهداف تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر ميداني من محافظة حلب، بأن صواريخ ثلاثة من نوع كاليبر أطلقتها السفن الروسية استهدفت غرفة عمليات لجماعات معارضة مسلحة في ديرة عزة غرب حلب في منطقة جبل سمعان والتي تشتهر بالطبيعة الجبلية القاسية وتحوي المغارات القديمة.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" إن العالم انتظر معلومات عن انطلاق صواريخ من بحر قزوين نحو أهداف في أراضي سوريا مجددا، لافتة إلى عدم حدوث شيء من هذا القبيل قبل صدور عددها الخميس.
وفي فبراير/شباط الماضي كشف سيرجي جوريسلافسكي، نائب المدير العام لشركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون أكسبورت"، لوسائل الإعلام الروسية، أن الشركة بدأت تتلقى مزيدا من الطلبات بعدما أثبت العتاد العسكري الروسي فعاليته في الحرب على الإرهاب في سوريا.
وبشكل خاص ارتفع الطلب على صواريخ Club-N و Club-S (النسخة التصديرية لصاروخ "كاليبر") والتقنيات الروبوتية، وبالأخص روبوتات "أوران".
ورفض المسؤول الإفصاح عن قدرات صاروخ "كاليبر"، ولكن استخدام صواريخ "كاليبر" في قصف مواقع في سوريا بيَّن أنها تستطيع إصابة الأهداف المطلوب تدميرها على بعد 1500 كيلومتر، وتصيب أهدافها بدقة.
وهناك معلومات تفيد بأن مدى "كاليبر" المجدي يبلغ 2500 كيلومتر.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية فإن صاروخ "كاليبر" يستطيع أن يحمل رأساً نووياً أيضا.