رومان رينز يسحق ذا ميز ويفوز ببطولة الإنتركونتيننتال

رومان رينز يسحق ذا ميز بطل الإنتركونتيننتال وينتزع البطولة منه في النزال الذي أقيم بينهما في عرض "رو" الماضي.. تعرف على التفاصيل.

سحق رومان رينز، منافسه ذا ميز بطل الإنتركونتيننتال، وانتزع البطولة منه، في النزال الذي أقيم بينهما في عرض "رو" الماضي بهيوستن بولاية تكساس الأمريكية. 

وبمجرد انطلاق جرس بداية النزال هرب ذا ميز إلى خارج الحلبة، وبدأ الحكم في العد عليه، ونزل رينز ورائه، لكن ذا ميز عاد مسرعا إلى الحلبة وتبعه رينز موجها لكمة قوية إلى وجهه، ليقوم ذا ميز بالإمساك برينز الذي طرحه على أرض الحلبة وحاول تثبيت أكتافه بلا جدوى.

ووجه رينز ضربة "كروز لاين" إلى خصمه أسقطته على أرض الحلبة، لكن ذا ميز نهض سريعا، قبل أن يكرر رينز الضربة ثم حجز خصمه عند ركن الحلبة، ووجه إليه 10 ضربات متتالية.

وارتمى رينز على الحبال ثم ارتد بضربة قوية أسقطت خصمه على أرض الحلبة، ليهرب ذا ميز إلى خارج الحلبة ثانية، وتبعه رينز وركض نحوه قافزا لأعلى ليوجه إليه ضربة، لكن ذا ميز قابله بركلة قوية في بطنه، ثم أمسك رأسه وهوى به على أرض الساحة بضربة "دي دي تي" قوية، قبل أن يعود مسرعا إلى الحلبة.

وبدأ الحكم في العد على رينز الملقى على أرض الساحة، حتى وصل إلى العدة التاسعة، لينهض رينز ويدخل للحلبة بسرعة، قبل اكتمال العد.

وقام ذا ميز بحركة "دي دي تي" ضد خصمه صادما رأسه بأرض الحلبة، وحاول تثبيت أكتافه، لكن رينز أفلت قبل العدة الثالثة.

وضرب ذا ميز منافسه وقام بحركة خنق لإجباره على الاستسلام، لكن رينز استطاع الصمود وتخلص منه بضربة سددها إلى بطنه ولكمه في وجهه، ليسرع ذا ميز بالإمساك برأس منافسه من الخلف، وهوى بها على أرض الحلبة، وحاول تثبيت أكتافه بلا جدوى.

وأحكم ذا ميز سيطرته على النزال ووضع خصمه عند أحد أركان الحلبة، ثم ركض نحوه، موجها ركلة مزدوجة إلى صدره، وكرر ذلك مرة أخرى، وفي المرة الثالثة حمله رينز، لكن ذا ميز تخلص منه وحاول تثبيت أكتافه بلا جدوى.

وتدخل سيزارو وشيموس لإشغال رينز، فقام ذا ميز بطرحه على أرض الحلبة وحاول تثبيت أكتافه، فتخلص رينز منه، وتدخل دين أمبروز وسيث رولينز وضربا سيزارو وشيموس خارج الحلبة.

واستمر النزال متكافئا بين المصارعين إلى أن جائت النهاية عندما كان ذا ميز ورينز ملقيان على أرض الحلبة واستطاعا النهوض بصعوبة فقام رينز بحركة "سبير" قوية أسقطت خصمه على أرض الحلبة، فثبت أكتافه وانتزع منه بطولة الإنتركونتيننتال ليتوج بها للمرة الأولى في تاريخه.