سهبان عظيم لـ"العين الإخبارية": تعلمت الرومانسية من جلال الدين الرومي

سهبان سيكون البطل الجديد للنجمة "جنيفير وينجت" بطلة مسلسل "سحر الأسمر"، الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي.

نجم الدراما الهندية "سهبان عظيم" لقبه الجمهور بملك الرومانسية لتألقه في تلك النوعية من الأدوار، إضافة إلى أنه قدم أعمالا مع معظم نجمات الدراما الهندية في أداور لا تنسى.

• جوربريت سينغ لـ"العين الإخبارية": أسعدني تعاطف العرب مع "حبيبي دائما"

سهبان حاليا سيكون البطل الجديد للنجمة "جنيفير وينجت" بطلة مسلسل "سحر الأسمر"، الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي، وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى لهما إلا أن سهبان قرر أن تكون تلك التجربة مختلفة شكلًا وموضوعاً.

 هذا النجم الذي تعتبره الفتيات الصورة المثالية لفتى الأحلام، لم يبح من قبل عن تفاصيل حياته الشخصية، لذلك كانت تلك المرة الأولى له الذي قرر أن يكشف عن هويته الخاصة مع "العين الإخبارية".

على الرغم من أنك نجم الدراما الهندية إلا أن بدايتك كان في السينما كيف كانت البداية؟

بدايتي كانت عام 2008، في فيلم أوروبي بمشاركة هندية "كارما" كنت في ذلك الوقت عارض أزياء، وعرض عليّ دور في الفيلم ووافقت حتى أكتسب خبرات وأعرف أكثر عن أجواء التصوير، خاصة أن الفيلم ليس هندياً، فمن ثم الآليات ستكون مختلفة، وكان هذا الفيلم بمثابة بوابة دخولي إلى عالم الفن.

خلال 10 سنوات قدمت خلالها أكثر من 12 مسلسلا دون أن تقترب من السينما.. لماذا؟

حساباتي مختلفة قليلًا عن أي ممثل آخر، أنا أتبع شغفي في اختيار الأدوار، لذلك لم أخطط متى سأدخل عالم السينما أو أستمر بالدراما، أنا سعيد بما أقدمه واختياراتي حتى الآن تجعلني الأفضل.

ماذا عن تعاونك مع النجمة جينفير وينجت الآن في مسلسلكما الجديد؟

جنيفر صديقتي وعملنا مع بعض سابقاً، لذلك أنا أدائي وطاقتي دائماً في أفضل حال، فأنا من النوع الذي لا بد أن يشعر بالراحة حتى يُبدع، خاصة أنني ألعب أمامها دوراً رومانسياً.

ألم تقلقك المقارنة التي تحدث الآن من قبل الجماهير العربية بينك وبين بطل مسلسلها السابق سحر الأسمر؟

إطلاقاً.. فأنا أعلم أن أنا وجنيفر على الشاشة من أروع الثنائيات، وتلك هي أهم ميزة أنعم الله عليّ بها، فكل من قدمت معهم أدوارا رومانسية شكلنا ثنائيات ممتازة.

ألا تنوي الخروج من دائرة الرومانسية؟

أنا أعشق ما أقدمه، ولقب ملك الرومانسية في الدراما هو أفضل الجوائز التي حصلت عليها، فمن منا يستطيع أن يحيا دونها، كما قلت أنا أختار بقلبي.. وقلبي دائماً يأخذني إلى تلك الدائرة.

وما الدور الذي ترغب تقديمه قريباً؟

أتمنى أن أقدم دور عاشق مجنون، لأن هذا الجانب سيكون جديدا ومختلفا عن كل ما قدمته.

كيف كانت كواليس العمل مع النجمة ديبيكا بودكون؟

أنا وديبيكا اشتركنا في إحدى جلسات التصوير، وكنا متناغمين سوياً بشكل كبير، فأنا أحبها كفنانة وأحببتها كإنسانة بعد عملنا سوياً، وأعتقد أن تلك الجلسة كانت رائعة لكل منا.

حصلت على ٤ جوائز عالمية من قبل عن بطولتك لفيلم قصير.. كيف كانت التجربة؟

فيلم "ستيشن" هو فيلم هندي قصير قدمته منذ عامين، وكان من أفضل التجارب التي قدمتها في حياتي، فكل شيء في هذا الفيلم كان مثالياً، وحصدت ٤ جوائز عالمية من مهرجانات مختلفة، وهذا ما جعلني أكثر تحمساً لتجربة الأفلام القصيرة مرة أخرى.

قدمت مسلسل "أودان" وحصلت على لقب أفضل ممثل درامي عنه.. لماذا رفضت الدور في البداية؟

رفضت الدور لأنه كان هناك بعض النقاط لم تعجبني، وكنت متردداً في أن أقوم به أم لا، خاصة أنها كانت شخصية سلبية، ولكن بعد فترة تراجعت عن قراري ووافقت وحقق المسلسل نجاحاً غير متوقع.

وماذا عن عشقك لجلال الدين الرومي الذي اشتهرت به؟

مولانا جلال الدين الرومي أعتبره معلمي ومرشدي، وأستعين بالكثير من كتاباته في عملي لأنه يجعلني أرتقي بأدائي كممثل رومانسي.

أنت شخص تفضل الوحدة؟

إطلاقًا.. فأنا لدي الكثير من الأصدقاء وأحب الخروج، ولكن لدي هوايتين أشعر بهما أنني ملك الدنيا، القراءة والنوم.

هل حُبك للقراءة اكتسبته من والدتك التي تعمل كاتبة؟

بالتأكيد.. فأنا من عائلة تعشق الفن، فوالدي رسام وكاتب ووالدتي من أشهر الكُتاب باللغة الأردية، حتى أخي ورث موهبة الرسم من أبي، لذلك فاهتمامات بيتنا وهوايتنا كانت مختلفة عن الأطفال وهذا ما جعلني أعشق القراءة.

وهل كانت هناك اعتراضات من عائلتك عند دخولك عالم الفن؟

إطلاقًا.. أنا أتذكر فقط أن والدي قال بعد أن حصلت على شهادتي الجامعية في الهندسة وصارحته بأنني أرغب في أن أكون ممثلًا، فكان رده "افعل ما تشاء ولكن افعله بحب وتأكد من رغبتك في هذا الشيء".

أخيراً.. ماذا عن آخر مشاريعك الفنية؟

حالياً أقوم بتصوير فيلم قصير انتهيت منه مع النجم كاران واهي، وأكمل تصوير مشاهدي في مسلسلي مع جنيفير، إضافة إلى فيديو كليب جديد سأكون بطل القصة داخله.