حدث نادر.. إصابة رونالدو التي توجت البرازيل بكأس العالم
يعتبر البرازيلي الظاهرة رونالدو من أشهر اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات طويلة في مسيراتهم، لكن هذا لم يمنعه من تحقيق إنجازات تاريخية.
وتوج رونالدو بكأس العالم 2002 مع البرازيل وقبلها مونديال 1994، رغم عدم مشاركته، بالإضافة لإحراز كوبا أمريكا مرتين في 1997 و1999 وكأس القارات في 1997.
ولكن اللاعب الذي مثل ريال مدريد وبرشلونة وإنتر ميلان وميلان، عانى من إصابة لمدة عام ونصف كادت أن تنهي مشواره في الملاعب، ولكنه عاد بعدها ليتوج بكأس العالم ويفوز بجائزة الأفضل في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
إصابة عام ونصف
تعرض رونالدو لإصابة يوم 12 أبريل/نيسان 2000 خلال لقاء فريقه إنتر ميلان مع لاتسيو في ذهاب نهائي كأس إيطاليا، بتمزق كلي لأوتار الركبة، بسبب أن قبة الركبة قد انفجرت.
ويقول نيلتون بيتروني، أخصائي العلاج الطبيعي لرونالدو أن: "هذه هي أسوأ إصابة في تاريخ كرة القدم شاهدتها على الإطلاق".
تسببت تلك الإصابة التي ضربت رونالدو بعد 6 دقائق في غياب رونالدو عام ونصف عن الملاعب، واضطر للقيام بعملية جراحية، ليغيب عن موسم 2000-2001 بالكامل وفترة طويلة من الموسم الذي يليه 2001-2002.
وبعد إجراء عمليتين وجراحة تأهيل، عاد رونالدو للمشاركة في المباريات على استحياء في مطلع موسم 2001-2002، حيث لم يشارك في آخر موسم قبل كأس العالم إلا في 16 مباراة سجل فيهم 7 أهداف فقط.
ثم عاد رونالدو لقيادة البرازيل في كأس العالم 2002 حيث سجل 8 أهداف توج بهم هدافاً للبطولة، أكبر رصيد للهداف منذ 1970، وحقق آخر لقب كأس عالم في تاريخ البرازيل.
ولم يحقق المنتخب البرازيلي لقب كأس العالم منذ آخر لقب حققه في عام 2002.