انفعالان والسبب واحد.. حادثة الـ11 عاما تكشف سر غضب رونالدو
أثارت عصبية البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق مانشستر يونايتد جدلاً واسعاً في أروقة كرة القدم الإنجليزية خلال الساعات الماضية.
وبدا رونالدو غاضبا عقب تعادل فريقه 1-1 مع إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك أثناء خروجه من نفق الملعب المؤدي لغرف خلع الملابس.
رونالدو جلس بديلاً في اللقاء رغم تسجيله هدف الفوز 2-1 على فياريال الإسباني في الوقت الضائع في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي بناء على قرار المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير.
حادثة الـ11 عاما
وتعد هذه الحادثة الثانية في تاريخ كريستيانو رونالدو التي يبدي فيها غضبه بسبب عدم التواجد على أرض الملعب، حيث كانت المرة الأولى بسبب استبداله بعدما شارك أساسياً.
ففي عام 2009 قرر السير أليكس فيرجسون، مدرب اليونايتد حينها إخراج رونالدو من لقاء مانشستر سيتي، بينما كانت النتيجة تشير لتقدم يونايتد 2-0، لتبدو ملامح الغضب على المهاجم البرتغالي خاصة وأنه كان صاحب الهدف الأول.
صحيفة "إكسبريس" البريطانية كشفت في تقرير لها عن تصريح سابق للسير أليكس فيرجسون أدلى به للتعليق على الواقعة.
وقتها قال فيرجسون: "من الرائع أنه يريد أن يلعب ولا يريد الخروج، ولكني أنظر للصورة الكبيرة، لقد لعب مباراة خيالية ضد أرسنال الثلاثاء، وأمامي الآن مباراتين الأسبوع المقبل يجب أن أتحضر إليهما".
المدرب الحالي لليونايتد أولي جونار سولشاير أبدى رأيا مشابها لما قاله فيرجسون، مبررا استبعاد رونالدو من مباراة إيفرتون بأنه: "بذل مجهوداً خرافياً يوم الأربعاء سواء عاطفياً أو بدنياً، لذلك فضلت إراحته".
جدير بالذكر أن فيرجسون نفسه تغير موقفه لاحقا، بعدما نقل مقطع فيديو رأيه في الإبقاء على رونالدو على مقاعد البدلاء في مباراة إيفرتون: "يجب أن تبدأ المباراة بأفضل اللاعبين".
وعلق جاري نيفيل نجم اليونايتد السابق على عصبية رونالدو قائلاً: "أعتقد أن المدرب عليه أن يتحدث مع رونالدو، القيام بأمور مثل هذه في المباريات تزيد الضغط عل الفريق".
وزادت الانتقادات ضد سولشاير في الفترة الأخيرة لا سيما بعدما حصل يونايتد على نقطة واحدة في آخر مباراتين على ملعبه أمام أستون فيلا وإيفرتون، ليحل في المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 14 نقطة بفارق نقطتين خلف تشيلسي المتصدر.