تحليل.. رونالدو "المنقذ" يصحح أخطاء رانجنيك أمام تشيلسي
حسمت نتيجة التعادل (1-1) مباراة مانشستر يونايتد مع تشيلسي في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
التعادل رفع رصيد تشيلسي لـ66 نقطة في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، فيما وصل مانشستر يونايتد لـ55 نقطة (السادس).
"العين الرياضية" تقدم في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي التي أقيمت بملعب "أولد ترافورد".
هجوم الضيوف
بدأ مانشستر يونايتد بخطة (4-2-3-1)، فيما لعب تشيلسي بطريقة (3-4-1-2)، وكان الضيوف هم الطرف الأفضل منذ بداية اللقاء.
ضغط لاعبو تشيلسي بقوة وسمحت لهم السيطرة شبه التامة على وسط الملعب ببناء العديد من الهجمات المنظمة، وهددوا مرمى يونايتد في أكثر من مناسبة.
كذلك استفاد تشيلسي من الأداء المهتز لدفاع مانشستر يونايتد، والذي بات أمرا اعتياديا في الآونة الأخيرة، لكن على الرغم من السيطرة اللندنية في مناطق أصحاب الأرض، فإن الرعونة في إنهاء الهجمات تسببت في انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي من حسن حظ "الشياطين الحمر".
كريستيانو رونالدو المنقذ
واصل تشيلسي هيمنته منذ بداية الشوط الثاني، وبعد سلسلة من الفرص الضائعة افتتح ماركوس ألونسو التسجيل للفريق اللندني في الدقيقة 60، وهو الهدف الذي أبرز مدى سوء دفاع يونايتد وابتعاده تماما عن التركيز.
حاول تشيلسي استثمار ضعف يونايتد، لكن كريستيانو رونالدو نجم هجوم مانشستر يونايتد، ارتدى ثوب المنقذ مرة أخرى لمدربه الألماني رالف رانجنيك، وسجل التعادل بعد دقيقتين فقط، حيث استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وباغت بها إدوارد ميندي حارس "البلوز".
في الدقيقة 70 أجرى توماس توخيل مدرب تشيلسي، تبديلا مزدوجا لتنشيط الهجوم، بإخراج كاي هافيرتز وتيمو فيرنر، وأدخل روميلو لوكاكو وكريستيان بوليسيتش، وتحولت الخطة إلى (3-4-2-1) بوجود لوكاكو وحيدا كرأس حربة، ومن خلفه ماسون ماونت وبوليسيتش.
لكن مع دخول المباراة في آخر ربع ساعة انخفض المردود البدني للاعبي تشيلسي وباتوا أقل قدرة على صناعة الفرص، وبالرغم من تفوقهم على يونايتد فإنهم لم يتمكنوا من زيادة عدد الأهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل.