أقر بدفع الأموال.. روسيل يبرئ برشلونة من فضيحة نيغريرا
برأ ساندرو روسيل، رئيس برشلونة الإسباني الأسبق، النادي الكتالوني من الاتهامات المُوجهة إليه بشأن قضية خوسيه نيغريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق.
ويواجه برشلونة تهم دفع رشوة لشركة خوسيه نيغيريرا، الذي كان يعمل نائبا لرئيس اللجنة الفنية للحكام سابقا، والتي وصلت إلى 7 ملايين يورو.
واعترف روسيل في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية بدفع برشلونة للأموال لصالح نيغريرا، لكنه أكد أن تلك الأموال لم تكن على سبيل الرشوة.
وأوضح: "بالطبع أعرف نيغريرا من هو، إنه الشخص الذي كان يكتب تقارير لبرشلونة عن الحكام طوال حياته".
وواصل: "كل الأندية الكبرى في العالم تتعاقد مع حكام يكتبون لها تقارير. هذا أمر مهم، جزء من اللعبة يجب أن تعرفه لتعرف كيف تتصرف".
وكشف روسيل عن دوره في هذا الأمر في أثناء تولي رئاسة برشلونة، حيث قال: "كنت أعلم فقط أن هناك شخصا يقوم بإعداد الملفات، ولم أعلم من هم الأشخاص إلا حين نُشرت القضية".
وتولى روسيل رئاسة برشلونة خلفا للابورتا بين عامي 2010 و2014، قبل أن يخلفه جوسيب ماريا بارتوميو، ثم الرئيس الحالي خوان لابورتا منذ مارس/آذار 2021.
وتحدث روسيل عن المقابل المالي لتلك التقارير، قائلا: "لقد كانت أقل مما وافقت عليه الإدارة، من 100 ألف يورو في الشهر إلى 40 ألفا".
وتابع: "لقد قالوا إننا دفعنا 7 ملايين، لكن هذا نتاج 7 سنوات من العمل، ولكن التقرير الواحد كنا ندفع عنه 4 آلاف يورو، وإذا كان هذا المبلغ يتم تقسيمه، فما حجم الرشوة إذن؟ 200 يورو".
ويعتقد روسيل أن برشلونة تتم محاربته عبر قضايا من هذا النوع من وقت إلى آخر، حيث قال: "لقد باتت كرة ضخمة، كل 4 أو 5 سنوات في برشلونة تظهر قضايا مثل هذه".
وعن توجيه اتهام للبارسا بأنه يفوز بسبب التحكيم ونيغريرا، رد ساخرا: "لدينا ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وأندريس إنييستا وتشافي هرنانديز ومدربنا بيب غوارديولا ثم تيتو فيلانوفا، ويقولون إننا نفوز بالتحكيم، إنه أمر مهين".
وأسهب: "لقد قلبوا الأمور لأنهم فشلوا في إيجاد الحقيقة، ولم يجدوا في التحقيقات ما يدين النادي، فزنا باستحقاق".
واستطرد: "ذكرني بمباراة ساعدنا فيها الحكام، يمكنني أن أطلعك على مباريات لم تتم مساعدتنا فيها، لقد خسرنا دوريات في الأسابيع الأخيرة بسبب خطأ من الحكم، ما النفوذ الذي كان لديه؟ صفر، إنهم بهذه الطريقة يشككون في جميع الحكام من الليغا والقسم الثاني".
وأتم: "نحن في هذه البلد نقتل الشخص ثم بعدها نسأل هل هو مذنب أم لا".