التنمية البيئية المستدامة على طاولة "قمة الاقتصاد الدوار" بالقاهرة‎

القمة تستهدف التركيز على مفهوم "الاقتصاد الدوار" وحث جميع فئات المجتمع على الشعور بالمسؤولية تجاه الاستخدام الأمثل للمخلفات

تشهد العاصمة المصرية القاهرة تجمع عدد من الوزارات والهيئات الدولية المعنية بالتنمية البيئية المستدامة، لإيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للمخلفات، بما يتماشى مع "رؤية مصر ٢٠٣٠ "وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. 

وتفتتح الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية "قمة الاقتصاد الدوار" التي ستقام في القاهرة 16 مارس/آذار الجاري.

وتناقش القمة قضايا الاستدامة البيئية وأهمية التحول من الاقتصاد الخطي، فضلا عن تبني مفهوم الاقتصاد الدوار ونشر الوعي عن الدور الفعال للأفراد والقطاع الخاص، خاصة القطاع الصناعي للحفاظ على البيئة وحمايتها وإيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للمخلفات، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

• 5 مليارات يورو من الاستثمار الأوروبي لدعم مشروعات التنمية المستدامة
• الأمم المتحدة: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المستدامة

يشارك في قمة الاقتصاد الدوار عدد من الوزارات والهيئات المعنية بالتنمية البيئية، إضافة إلى نخبة من رواد الأعمال وصنّاع القرار والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. 

 تعد قمة الاقتصاد الدوار أول منصة حوارية تساهم في خلق بيئة مناسبة لحوار بنَّاء بين القطاع العام ومجتمع الأعمال والخبراء المصريين والعالميين والأكاديميين ورواد الأعمال، ما يعني الخروج بمجموعة من التوصيات والحلول المبتكرة لتفعيل استراتيجية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتعزيز مفهوم "الاستهلاك والإنتاج المسؤولين" الذي أقره الهدف رقم 12 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتهدف القمة إلى التركيز على مفهوم "الاقتصاد الدوار" كبديل للاقتصاد الخطى، وحث جميع فئات المجتمع على الشعور بالمسؤولية تجاه الاستخدام الأمثل للمخلفات، بما يعود بالنفع على البيئة والاقتصاد القومي، وذلك من خلال توصيل الرسائل والحلول بطرق مختلفة وخلاقة وتقديم قصص نجاح مصرية وإقليمية، بالإضافة إلى عرض تجارب ومشروعات رواد الشباب المبتكرة والتي تقوم على الإدارة الناجحة للمخلفات.