قاعة ألبرت الملكية تنفض غبار كورونا.. 150 عاما من الإبداع
افتُتحت قاعة ألبرت الملكية المرموقة بكامل طاقتها، الاثنين، لأول مرة منذ مارس/ آذار 2020.
لكن القاعة التي تُقام بها العروض والفعاليات في لندن تقول إن تأثير الجائحة على وضعها المالي كان مدمرا.
ورفعت الحكومة البريطانية القيود الرئيسية التي فرضتها لمكافحة كوفيد-19 في إنجلترا ابتداء من الاثنين، مما يعني أنه يمكن لقاعات الحفلات الموسيقية والمسارح بيع جميع المقاعد المتاحة.
وقال كريج هاسل، المدير التنفيذي للقاعة: "من الناحية المالية، لم يكن تأثير كوفيد مدمرا فقط بالنسبة لرويال ألبرت هول.. ولكن لقطاع الإبداع بأكمله.. وللعالم أجمع".
وقاعة ألبرت الملكية مؤسسة خيرية مستقلة تجني غالبية أموالها من مبيعات التذاكر والجهات المانحة. وقال هاسل إنهم تكبدوا خلال الجائحة خسائر بلغت 60 مليون جنيه استرليني (82 مليون دولار) وحصلوا على قرض بقيمة 20 مليون جنيه من صندوق إنعاش الثقافة التابع للحكومة البريطانية.
ومثل العديد من الأماكن الأخرى في العاصمة لندن، أجرت القاعة تغييرات للحفاظ على سلامة الجماهير منها مشروع لتحسين جودة الهواء داخل القاعة بلغت تكلفته 900 ألف جنيه استرليني.
وشارك قرابة 300 فنان أمس الاثنين في احتفال بمناسبة مرور 150 عاما على إنشاء القاعة.
وافتتحت الملكة فيكتوريا قاعة ألبرت الملكية في مارس/ آذار عام 1871 وأُطلق عليها ذلك الاسم تخليدا لذكرى زوجها، وأجبرت جائحة فيروس كورونا القاعة على إغلاق أبوابها للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg جزيرة ام اند امز