تتويج بطعم الحنين في اسكتلندا.. "إليزابيث" بين ذراعي بطلة أولمبية
بينما يُعد السيف معلما أساسيا في مراسم تتويج الملوك في بريطانيا، كان لسيف صنعته اسكتلندا خصيصا للملك تشارلز الثالث، وضع خاص.
فالسيف الذي صنع خصيصا لمراسم تتويج الملك تشارلز الثالث في اسكتلندا يوم الأربعاء، يزيد وزنه على ضعف وزن السيف الشهير الذي حملته رئيسة مجلس العموم في حفل التتويج في مايو/أيار الماضي، مما يتطلب بطلا خاصا لمهمة حمله، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وحملت بيني موردونت سيف الدولة (ذا المظهر الثقيل بشكل استثنائي والذي يزن 3.6 كيلوغرام) إلى الدير بصفتها اللورد رئيس مجلس الملكة الخاص، في دور قامت به امرأة للمرة الأولى.
وبحسب "ذا صن"، فإن البريطانيين تعجبوا من قوة موردونت لحملها سيفين في قلعة وستمنستر آبي، لكنها قالت سابقا إنها كانت تمارس تمارين الضغط (لتقوية ذراعيها) للاستعداد لحمل السيف.
وعندما استبدلت سيف الدولة في وقت لاحق بسيف القرابين المرصع بالجواهر، تنفس البريطانيون الصعداء.
سيف جديد
لكن السيف الجديد الذي يحمل اسم "إليزابيث" سيقدم للملك في احتفال في اسكتلندا يوم الأربعاء بمناسبة توليه العرش.
وصُنع السيف الذي يزن 7.5 كيلوغرام ليحل محل سيف الدولة الحالي الذي يعود إلى القرن السادس عشر، والذي يعتبر "هشًا للغاية"، بحيث لا يمكن التعامل معه.
وتكرارًا للحدث الاستثنائي، كُلفت امرأة بحمل السيف الجديد إلى كنيسة سانت غايلز في إدنبرة، قبل أن يرفعه الملك.
إلا أن حاملة السيف الجديد ستكون السيدة كاثرين غرينجر، التي فازت بالميدالية الذهبية في التجديف في أولمبياد 2012.
هل يصلح للقتال؟
وقال مارك دينيس، 73 عامًا، مصمم السيف الذي بلغت تكلفته 22 ألف جنيه إسترليني، إنه ضحك بسبب الضجة التي أثيرت حول موردونت حاملة السيف الخفيف الوزن.
وأشار إلى أن سيفه الذي يبلغ 4 أقدام و 10 بوصات - أطول بعشر بوصات من سيف موردونت - سيكون في الواقع صالحًا للاستخدام في القتال، لكن نظرًا لأن شفراته لم يتم شحذها، فلن يخاطر أحد باستخدامه.