بياتريس وأوجيني.. هل تنقذ «الدماء الشابة» ملك بريطانيا؟
ملك بريطانيا يواجه أزمة في ظل تقلص عدد العاملين من العائلة الملكية فهل تنقذه الأميرتان بياتريس وأوجيني بضخ دماء شابة في شرايين الفريق؟
أزمة جديدة تواجهها العائلة المالكة البريطانية جراء خطط الملك تشارلز لإنشاء نظام ملكي "مصغر" فيما يبدو أن الحل في أيدي الأميرتين.
وكشفت خطط العاهل البريطاني عن عدم وجود عدد كاف من أفراد العائلة المالكة العاملين خاصة بعد تنحي كل من ابنه الأصغر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وأيضا شقيقه الأمير أندرو عن أداء مهامهم.
ويساعد العديد من الأفراد الملكَ بالاهتمام بالارتباطات العامة وغالبًا ما يتابعون الأعمال والمصالح الخيرية.
ونقلت صحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية عن مصادر ملكية قولها إن الملك تشارلز الثالث دعا إلى "اجتماعات طارئة" لمناقشة حل للأزمة الحالية التي تجتاح العائلة المالكة والوفاء بعدد متزايد من الارتباطات الملكية سواء داخل المملكة المتحدة أو خارجها.
ورجحت المصادر أن يتم استدعاء الأختين بياتريس ويوجيني، ابنتي الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون.
وبياتريس وأوجينى ليستا ضمن الأعضاء الرسميين في العائلة المالكة ولكنهما في بعض الأحيان تقومان ببعض الارتباطات الملكية.
دماء شابة؟
أكدت المصادر ضرورة "وجود بعض الدماء الشابة ضمن أفراد العائلة المالكة العاملين وذلك بهدف الوصول إلى جيل الشباب"، مشيرة إلى أن المرشحتين الوحيدتين المتاحتين للعب هذا الدور هما بياتريس ويوجيني".
وكانت الصورة الرسمية لجميع أفراد العائلة المالكة العاملين قد كشفت عن كبر أعمارهم، حيث إن ولى العهد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت هما العضوان العاملان الوحيدان اللذان تقل أعمارهما عن 50 عاما.
لذلك، فإن ظهور بياتريس وأوجيني وإسناد بعض المهام الملكية لهما سيكون مفيدا للمؤسسة الملكية.
وأسست أميرتا يورك حياتهما المستقلة، حيث عملت بياتريس كخبيرة استراتيجية لشركة التكنولوجيا "أفينيتي"، في حين عملت يوجيني مديرة مشاركة لمعرض فني.
ولكل منهما أيضا عائلة، حيث أنجبت أوجيني طفلين هما أوغست وإرنست، فيما أنجبت بياتريس ابنة تدعى سيينا.
aXA6IDQ0LjIwMC4xMjIuMjE0IA== جزيرة ام اند امز