بـ20 جنيها فقط.. شاهد أثمن المجوهرات الملكية في مصر
المتحف يضم 10 قاعات ملكية كل منها تروي قصة أصحابها منذ مئات السنين عبر جناحين غربي وشرقي يربط بينهما ممر وسط حديقة من أشجار الزينة.
"الحنين إلى الماضي" هو أول شعور سينتابك عندما تضع قدميك داخل متحف المجوهرات الملكية لأسرة محمد علي في مصر، فربما تتمنى أن يرجع بك الزمن إلى الوراء، لتكون ضمن أفراد الأسرة الملكية التي كانت تعيش في هذا القصر قبل أن يتحول إلى متحف من نوع فريد.
فعندما تدخل إلى متحف المجوهرات الملكية في منطقة زيزينيا بمحافظة الإسكندرية ستقف داخل بهو ضخم ذي طابع معماري فريد، يضم تيجان ملوك ومجوهرات ملكية صممت باسم أصحابها، وأوسمة وساعات جيب مرصعة بالماس، وتحف تعد القطع الوحيدة التي ليس لها مثيل في العالم.
- بالصور.. قصر الوطن في الإمارات تحفة عصرية تروي تاريخا من المجد
- بالصور.. "كوبري قصر النيل".. 150 عاما على إنشاء أقدم جسور القاهرة
يضم المتحف 10 قاعات ملكية كل منها تروي قصة أصحابها منذ مئات السنين، عبر جناحين غربي وشرقي يربط بينهما ممر وسط حديقة ممتلئة بأشجار الزينة والنباتات المُزهرة.
فعند زيارتك للمتحف ستأخذ جولة تاريخية عن حكم محمد علي حتى الملك فاروق، حيث كان المتحف قصرا للأميرة فاطمة الزهراء حفيدة محمد علي باشا والي مصر، شيد عام 1919 في منطقة زيزينيا، وهو تحفة معمارية تبلغ مساحته 4185 مترا مربعا، وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وصمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر.
وبعد قيام ثورة يوليو عام ١٩٥٢، تم تحويله إلى استراحة رئاسة الجمهورية، ثم تحول إلى متحف عام 1999، عارضا 11.5 ألف قطعة لأفراد الأسرة الملكية من أروع وأثمن المجوهرات والتحف الملكية مثل الأوسمة والميداليات والقلائد الذهبية والساعات وأطقم التدخين وأطقم الزينة الخاصة بالملكات والأميرات والمصنوعة من الذهب والبلاتين والمرصعة بالأحجار الكريمة ونصف الكريمة والتيجان المرصعة بالألماس والعلب المصنوعة من العاج وأطقم المشروبات الذهبية والسيوف المرصعة بالألماس.
وبـ20 جنيها مصريا فقط تستطيع أن تتعرف على تاريخ الأسرة المالكة بمصر بمنطقة زيزينيا في محافظة الإسكندرية، فما عليك إلا استقلال القطار والذهاب إلى الإسكندرية، لتعود بالزمن إلى الوراء في دقائق قليلة داخل هذا المتحف.
ومن أبرز المجوهرات المعروضة في المتحف، ستجد مجوهرات الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق في متحف المجوهرات الملكية، وهي عبارة عن تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت ومشبك شعر من الماس البرلنت، ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك (والماس الفلمنك هو قطعة ماس تعكس الضوء الساقط عليها وتسمى الصقل القديم).
أما مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد فهي عبارة عن مقبض من ذهب مرصع بالماس، وميداليات ذهبية ونياشين بصورته الشخصية، وتاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار، ومجموعة مجوهرات الملكة نازلي ومن أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.
كما سترى أوسمة وقلائد الملكة ناريمان، بالإضافة إلى مجموعة من الأساور ومشابك الشعر ودبابيس الصدر وأبرزها "مشبك شعر من البلاتين المرصع بالماس عليه اسم (فوزية)، وعقد ذهب مرصع بالماس البرلنت واللؤلؤ (فائزة)، ضمن مجموعات الأميرات فوزية أحمد فؤاد وفائزة أحمد فؤاد".
وانضم متحف المجوهرات الملكية إلى قائمة أهم 10 مزارات سياحية بمحافظة الإسكندرية، طبقا لتقييم الزوار على موقع السفر العالميTripAdvisor.
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC40NyA= جزيرة ام اند امز