حاكم عجمان: تجربة الإمارات الوحدوية ستظل إنجازا عظيما فريدا من نوعه
الشيخ حميد بن راشد النعيمي يؤكد أن الثاني من ديسمبر عرس وطني يتكرر كل عام حاملا معه أصدق مشاعر الفرحة والاعتزاز بوطن شامخ يزهو بأبنائه
أكد الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن الثاني من ديسمبر بـمثابة "العُرس الوطني" الذي يتكرر كل عام"، ليمثل إنجازاً عظيماً وفريداً من نوعه.
- حاكم أم القيوين: الإمارات عززت قيم المواطنة والولاء والتضحيات
- حاكم رأس الخيمة: يحق لنا الفخر بإنجازات الإمارات ومكانتها السامية
وقال في كلمته التي وجهها عبر "مجلة درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات: "يأتي اليوم الوطني حاملاً معه أصدق مشاعر الفرحة والاعتزاز بوطن شامخ يزهو بأبنائه الأوفياء ومسيرتهم المستمرة منذ قيام دولة الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى دعائمها مع القادة المؤسسين بالوحدة والأخوة الصادقة ومبادئ الإخلاص والعمل الجاد".
وهنأ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات، راجياً المولى أن يديم نعمة الأمان والرخاء على الوطن.
وأضاف الشيخ حميد بن راشد النعيمي:"إن تجربة الإمارات الوحدوية تظل إنجازاً عظيماً وفريداً من نوعه، إذ تحولت الإمارات إلى دولة عصرية مزدهرة انطلقت إلى آفاق التقدم والحضارة والمدنية بكل ثقة واقتدار، وشهدت في ظل الاتحاد نهضة تعليمية واقتصادية وعمرانية وزراعية كبرى لبت احتياجات الحاضر والمستقبل".
ولفت إلى أنه مع مرور كل عام تنهي الإمارات سجلا حافلا بالإنجازات التاريخية المشرفة وتبدأ عاما جديدا بطموحات جديدة لا تحدها سقوف ولا تحصرها حدود.
وذكر أن مسيرة الإمارات قطار أزلي لا يتوقف عند حد ما ولا يتوانى عن المضي قدما لتحقيق الأهداف العظمى في بناء وإعمار الأرض وتشكيل الإنسان الواعي المتسلح بالقيم الإنسانية المجيدة والعلم والمعرفة.
ونوه إلى أن كل ذلك لا يأتي ولم يأت من فراغ وإنما من قيادة رشيدة تملك رؤية واضحة للحاضر والمستقبل وتضع مصلحة شعبها في قمة أولوياتها ولا يزدهر الوطن إلا بأبنائه المخلصين وعملهم الجاد وحصيلتهم المعرفية وقيمهم وأخلاقهم.
وتابع: "لقد أنعم الله عز وجل على هذا الوطن بقيادة حكيمة واسعة العطاء وبخير خلف لخير سلف فها هو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يكمل مسيرة الاتحاد التي أسسها زايد الخير ويعلن عن عام 2018 بأنه عام زايد وفاء لباني الإمارات وصاحب اليد الكريمة الذي غرس مبادئ الاتحاد على أرض الإمارات فأثمرت وأنتجت إنجازات عظيمة يفخر بها أبناء الوطن وبناته وسعى إلى الخير ونشره وسخر إمكانات الدولة وشعب الإمارات لخدمة البشرية".
وزاد:" ونرى أثر هذا السعي المبارك في بناء المدارس ودور العلم ومراكز الثقافة في الإمارات وخارجها ونصرة المكروبين والضعفاء وذوي الحاجات من كل بقاع الأرض وإطعام الفقراء وكسوة المحتاجين وتشييد المساكن لتأوي المستضعفين من البشر ونشهد اهتمام الدولة ببناء المساجد ومراكز تدريس القرآن الكريم وسعيها لغرس القيم الأخلاقية السامية في نفوس الأجيال".
وأوضح أن الجميع يستذكر في هذا اليوم الشهداء الأبرار وبطولاتهم السامية وتضحياتهم التي قدموا فيها أغلى ما يملكون وهي أرواحهم الطاهرة نصرة للدين والوطن والإنسانية.
وأكد أن أسماء الشهداء ستظل خالدة في نفوسنا ونفوس شعب الإمارات الوفي وأن مشاعر الفخر والاعتزاز بهم أكبر من الحزن على فراقهم، فهم المصطفون من عند الله تعالى ونغبطهم على ما أكرمهم المولى عز وجل به فهم أهل العزة والكرامة والمرتبة العالية في الأرض وفي السماء شهداء مخلدون في أعلى الجنان مع النبيين والصديقين والصالحين بإذن الله تعالى.