شائعات عن لقاحات كورونا.. 10 حقائق علمية
نجح العلماء في ابتكار لقاحات فعالة لكبح جائحة كورونا، التي تعد أحد أكثر التحديات الصحية التي واجهت البشرية خلال العقود الأخيرة.
ورغم أن اللقاحات أثبتت نجاعة منذ اعتمادها وإطلاق أكبر حملة تطعيم في تاريخ البشرية، فإن هناك شائعات كثيرة لاحقتها ما يستلزم تقديم معلومات دقيقة لوقف الخرافات الشائعة التي قد تمنع البعض من تلقي اللقاح.
يشار إلى أن جميع لقاحات الفيروس التاجي المعتمدة أو المرخصة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) آمنة جدًا وهي أيضًا جيدة جدًا في منع الحالات الخطيرة أو المميتة لكورونا، كما أن خطر الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بهذه اللقاحات ضئيل للغاية.
"العين الإخبارية" تعرض مجموعة من الحقائق عن لقاحات فيروس "كوفيد-19" استنادا للشائعات التي طاردت الأمصال منذ خروجها للنور.
1- الحمض النووي
الشائعة: لقاح كورونا سيغير حمضي النووي
الحقيقة: لقاحات "كوفيد-19" مصممة لمساعدة جهاز المناعة في جسمك على محاربة الفيروس التاجي.
ولا يدخل الحمض النووي الريبي المرسال الموجود في نوعين من اللقاحات (فايزر وموديرنا) نواة الخلايا حيث يوجد الحمض النووي، ولا يتأثر الحمض النووي.
2- الإصابة بكورونا تكفي لخلق مناعة
الشائعة: إذا كنت قد أصبت بالفعل بكورونا فأنت لست بحاجة إلى لقاح.
الحقيقة: لا تزال الأدلة تشير إلى أن الحصول على لقاح "كوفيد-19" هو أفضل حماية ضد الإصابة بالفيروس، سواء كنت مصابًا بالفعل به أم لا.
3- سرعة تطوير اللقاح
الشائعة: سارع الباحثون إلى تطوير لقاح COVID-19، لذلك لا يمكن الوثوق بفعاليته وسلامته.
الحقيقة: وجدت الدراسات أن اللقاحين الأوليين (Pfizer وModerna) فعالان بنسبة 95٪، ولم يبلغ عن أي آثار جانبية خطيرة أو تهدد الحياة.
وتم إنشاء لقاحات COVID-19 من شركة Pfizer وModerna بطريقة تم تطويرها لسنوات، إذ لم يتخط مطورو اللقاح أي خطوات اختبار، حيث يمكن تطوير لقاحات Messenger RNA بشكل أسرع من اللقاحات التقليدية.
4- لقاح الإنفلونزا يصيب بكورونا
الشائعة: الحصول على لقاح الإنفلونزا يزيد من فرص الإصابة بكورونا
الحقيقة: لا يوجد دليل على أن تلقي لقاح الإنفلونزا يزيد من فرص الإصابة بـ COVID-19 أو أي عدوى تنفسية أخرى.
5- اللقاحات تخلق متغيرات كورونا
الشائعة: يمكن أن تسبب لقاحات الفيروس التاجي متغيرات كورونا
الحقيقة: لا تخلق هذه اللقاحات أو تسبب أنواعًا مختلفة أو تحورات من الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19".
وتحدث متغيرات جديدة لأن الفيروس المسبب لكورونا يتغير باستمرار من خلال عملية طفرة طبيعية مستمرة (تغيير).
حتى قبل لقاحات COVID-19، كان هناك العديد من أنواع الفيروس، وبالنظر إلى المستقبل من المتوقع أن تستمر المتغيرات في الظهور مع استمرار تغير الفيروس.
على العكس، يمكن أن تساعد لقاحات كورونا في منع ظهور متغيرات جديدة، حيث تقلل التغطية التطعيمية العالية بين السكان من انتشار الفيروس وتساعد على منع ظهور متغيرات جديدة.
6- رقائق دقيقة داخل اللقاحات
الشائعة: تحتوي لقاحات COVID-19 على رقائق دقيقة
الحقيقة: لا تحتوي لقاحات كورونا على رقائق دقيقة، حيث يتم تطويرها لمحاربة المرض ولا يتم إعطاؤها لتتبع حركتك.
تعمل اللقاحات عن طريق تحفيز جهاز المناعة لديك لإنتاج الأجسام المضادة، تمامًا كما لو كنت قد تعرضت للمرض وبعد التطعيم تطور مناعة ضد هذا المرض دون الحاجة إلى الإصابة بالمرض أولاً.
7- لقاح كورونا يمغنط الجسم
الشائعة: يمكن أن يتسبب تلقي لقاح كورونا في أن تكون ممغنطًا
الحقيقة: تلقي لقاح "كوفيد-19" لن يجعلك ممغنطًا، بما في ذلك في موقع التطعيم الذي عادة ما يكون ذراعك، حيث لا تحتوي الأمصال على مكونات يمكنها إنتاج مجال كهرومغناطيسي في موقع الحقن، كما أن جميعها خالية من المعادن.
8- لقاح كورونا يسبب الإصابة بالوباء
الشائعة: اللقاح قد يجعلك تمرض بفيروس كورونا
الحقيقة: لا تحتوي أغلب لقاحات "كوفيد-19" على الفيروس الحي المسبب للمرض، ما يعني أنه لا يمكن أن يجعل من يحصل عليه مريضًا بـCOVID-19.
اللقاحات تعلم أجهزتنا المناعية كيفية التعرف على الفيروس المسبب لكورونا ومكافحته، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسبب هذه العملية أعراضًا مثل الحمى.
وتتشابه هذه الأعراض مع تلك التي تحدث مع اللقاحات الروتينية الأخرى وهي علامات طبيعية على أن الجسم يبني الحماية ضد الفيروس المسبب للوباء.
9- وقف ارتداء الكمامة بعد التطعيم
الشائعة: لا يتعين ارتداء القناع بعد تلقي اللقاح
الحقيقة: توصي الأجهزة الطبية حول العالم بالاستمرار في ارتداء أقنعة الوجه، سواء بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل أو الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل.
ليس هذا فحسب، بل أيضًا توصي بضرورة وجود أقنعة ومسافات جسدية بين الجميع لحماية أنفسهم من التقاط العدوى، إذ لم تتغير إرشادات السلامة حتى بعد التطعيم لضمان المزيد من الوقاية.
10- اللقاح يعطل الدورة الشهرية
الشائعة: يؤدي التطعيم ضد COVID-19 إلى تعطيل الدورة الشهرية
الحقيقة: كانت هناك بعض التقارير عن أشخاص عانوا من اضطراب في الدورة الشهرية بعد التطعيم ضد كورونا، لكن لا تتوفر بيانات كافية حتى الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين اللقاحات وهذا الاضطراب.
العديد من الدراسات الكبيرة التي تبحث في تأثير اللقاحات على دورات الطمث مستمرة، وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد أي بَيِّنَات جديدة تتعلق بالدورة الشهرية.
aXA6IDE4LjExNi4xMi43IA== جزيرة ام اند امز