ترامب: "لم أعمل لصالح روسيا مطلقا"
الرئيس الأمريكي ينفي تقارير إعلامية عن التحقيق بشأن روسيا واجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، تقارير إعلامية عن التحقيق بشأن روسيا واجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبل أن يتوجه إلى نيو أورليانز "لم أعمل لصالح روسيا مطلقاً".
جاءت تصريحات ترامب رداً على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، عن أنه أخفى تفاصيل بشأن اجتماعاته مع بوتين وصادر مذكرات مترجمة، فيما أفادت أيضاً صحيفة "نيويورك تايمز" بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يحقق فيما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا.
ووصف الرئيس الأمريكي هذه التقاير بأنها "كاذبة".
وأثارت التقارير مخاوف لدى النواب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، حيث قال السيناتور الجمهوري لينزي جراهام، رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، إنه يعتزم سؤال مكتب التحقيقات الاتحادي عن التقرير، ملمحاً إلى أن المكتب تجاوز صلاحياته.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه لا يعرف ما إذا كان بول مانافورت، رئيس حملته الرئاسية السابق لانتخابات 2016، أطلع شريك أعمال له يقول المدعون إنه على صلة بالمخابرات الروسية على بيانات الحملة.
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض: "لا.. لا أعرف شيئاً عن ذلك".
ونفى ترامب مراراً أي تواطؤ مع روسيا، وانتقد تحقيق مولر ووصفه بأنه "حملة اضطهاد"، كما تنفي موسكو تدخلها في الانتخابات.