رسالة راسل براند: محاضرة في جامعة فلوريدا رغم الاتهامات الجنائية

الممثل البريطاني راسل براند يواجه اتهامات جنائية لكنه سيشارك في محاضرة بجامعة فلوريدا لمناقشة قضايا حرية التعبير والرقابة.
رغم مواجهة الممثل البريطاني راسل براند لاتهامات جنائية تتعلق بالاعتداء الجنسي في المملكة المتحدة، فإنه يستعد لإلقاء محاضرة في جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة. من المقرر أن يلقي براند محاضرته في يوم السبت 12 أبريل/ نيسان في كلية فلوريدا الجديدة بمدينة ساراسوتا، ضمن فعالية تحمل عنوان "التفكير دون إذن: حوار مع راسل براند حول حرية التعبير والرقابة والسلطة الثقافية". سيُناقش خلالها قضايا سياسية واجتماعية معقدة، حيث يشمل الحوار المواضيع المتعلقة بحرية التعبير والثقافة الإلغائية.
المحاضرة في جامعة فلوريدا
تأتي هذه المحاضرة في وقت حساس بالنسبة لبراند، الذي يواجه اتهامات بالاعتداءات الجنسية في المملكة المتحدة، حيث تم فتح تحقيق مشترك بين صحيفة "التايمز" والقناة الرابعة البريطانية في الفترة من 1999 إلى 2005، وهو ما أسفر عن شهادات من عدة نساء يتهمنه بسلوك جنسي غير لائق. كما أن براند يواجه أيضًا دعوى مدنية في نيويورك تتهمه بالاعتداء على إحدى الممثلات أثناء تصوير فيلم "آرثر".
ورغم الجدل الكبير الذي أثير حول هذه القضايا، أكدت ألكسندرا نيكول إيسلاس، مديرة فعاليات السياسات العامة في جامعة فلوريدا، أن الفعالية ستُعقد كما هو مقرر لها. وأضافت: "نؤمن بأهمية خلق مساحة للحوار المفتوح، خاصة في المواضيع التي تثير الانقسام مثل حرية التعبير وثقافة الإلغاء".
تهم جنائية تلاحق براند
من جانبه، نفى راسل براند جميع التهم الموجهة إليه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. في مقطع فيديو نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أكد براند أنه لم يرتكب أي اعتداء غير رضائي. وقال براند: "لم أكن يومًا مغتصبًا، ولم أقم بأي تصرف غير رضائي، أتمنى أن تروا الحقيقة في عينيّ". واعتبر براند أن القضايا المرفوعة ضده تهدف إلى تشويه سمعته الشخصية.
براند ينفي التهم
تجدر الإشارة إلى أن محاضرة براند في جامعة فلوريدا تأتي في وقت يشهد فيه العالم الكثير من الجدل حول حرية التعبير وثقافة الإلغاء، وهو ما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع الشخصيات العامة التي تواجه اتهامات جنائية.
aXA6IDE4LjIxOS4yMTguNzcg جزيرة ام اند امز