بطلة "جود باي لينين" تودع روسيا

ودعت الممثلة الروسية الشهيرة شولبان خماتوفا موسكو، وقررت الاستقرار في لاتفيا، مغاضبة الرئيس فلاديمير بوتين، بسبب الحرب في أوكرانيا.
خماتوفا المعروفة بدوريها في فيلمي "جود باي لينين" و"بيتروفز فلو" لمواطنها المخرج كيريل سيريبرينيكوف، أعلنت مغادرة روسيا، وتوجّهت إلى لاتفيا، معربةً عن استنكارها للحرب الدائرة.
وظهرت الممثلة في مقابلة مع الصحفية الروسية كاترينا غورديفا، بُثت يوم الأحد عبر يوتيوب، حيث أوضحت أنّها موجودة في عاصمة لاتفيا منذ أسابيع عدة.
ومبررة ترك بلادها قالت الممثلة الروسية: "نحن حالياً في لاتفيا وتحديداً في ريغا (...) لأنّ الألم الذي يشعر به الأشخاص والمعاناة التي يتعرّض لها آخرون والكارثة الإنسانية، كلّها أمور لا تمتّ إلى التحرير بصلة".
ولم تكن خماتوفا في روسيا عندما بدأت الحرب؛ إذ قالت إنها كانت في إجازة، حيث اعتقدت بدايةً أنّ عليها الانتظار ثمّ وقّعت عريضة مناهضة للحرب، بعدها تأكّدت أنّه من الأفضل عدم العودة إلى روسيا.
واعتبرت أنّ ثمة خيارين متاحين أمامها في حال أرادت العودة إلى بلادها من دون مواجهة احتمال سجنها، الأوّل يتمثل في "التوقّف عن القول إنّ ما يجري حرب بل مأساة (...)"، أما الثاني فهو في "طلب السماح من السلطات لعدم دعمها العملية العسكرية".
ودافعت السيدة الأربعينية عن قرارها قائلة: "لا أستطيع أن أتجاهل ما أراه بأم العين (...) وأعرف أنّني لست خائنةً (...) بل أحب بلدي بشدة".
ودرست شولبان خماتوفا في مدرسة كازان المسرحية ثم في الأكاديمية الروسية للفنون المسرحية بموسكو، ثم خاضت مجال السينما للمرة الأولى عام 1998.
وحقق فيلم "لونا بابا" (1999) لبختيار خودوجنازاروف شهرة واسعة لها، إذ نالت بفضله جائزة أفضل ممثلة في مهرجان السينما الروسية في بلدة أونفلور الفرنسية.
وتُعتبر شولبان خماتوفا إحدى أفضل الممثلات الروسيات في جيلها، وتعمل في مجالات السينما والمسرح والتلفزيون.
وسبق قرار شولبان خماتوفا، ترك راقصة الباليه في مسرح بولشوي أولغا سميرنوفا الفرقة الروسية المرموقة التي كانت إحدى نجماتها، وانضمت إلى فرقة الباليه الوطنية الهولندية في أمستردام.
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTcxIA== جزيرة ام اند امز