روسيا وإستونيا تتبادلان جاسوسين إثر عفو رئاسي
المبادلة جرت بين رجل الأعمال الإستوني رايفو سوسي والروسي أرتيوم زينتشنكو عند مركز حدودي بجنوب شرق إستونيا.
تبادلت روسيا وإستونيا، السبت، عند حدودهما شخصين حُكم عليهما بالسجن بتهمة التجسس وصدر عفو رئاسي عنهما.
وجرت مبادلة رجل الأعمال الإستوني رايفو سوسي بالروسي أرتيوم زينتشنكو عند مركز كويدولا الحدودي في جنوب شرق إستونيا.
وقال رئيس أجهزة الأمن الداخلية الإستونية أرنولد سينيسالو إن "إستونيا رحّلت إلى روسيا جاسوسا ارتكب جرما هنا، وبذلك تمكن رجل الأعمال الإستوني من العودة إلى عائلته بعدما اعتُقل لفترة طويلة في روسيا".
وحُكم على رايفو سوسي الذي أوقف في فبراير/شباط 2016 في روسيا لممارسته أنشطة تعود إلى ما بين العامين 2004 و2007، بالسجن 12 عاما في ديسمبر/كانون الأول2017.
وفي 2017، قضت محكمة في تالين بسجن زينتشنكو 5 أعوام لتجسسه لحساب الاستخبارات العسكرية الروسية.
وكان زينتشنكو يقيم بشكل قانوني في إستونيا منذ 2013، وأدين بجمع ونقل معلومات استخباراتية تضر بالأمن القومي في إستونيا.
وقضايا التجسس تؤثر سلبا في العلاقات بين موسكو ودول البلطيق التي كانت جمهوريات سوفياتية وباتت أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وتصاعد القلق في هذه الدول بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014.
وفي 2015، أفرجت روسيا عن الضابط الإستوني أستون كوفر في إطار مبادلته بألكسي دريسن، المسؤول السابق في أجهزة الأمن الإستونية، والذي كان يمضي عقوبة بالسجن مدتها 16 عاما لتجسسه لحساب موسكو، بحسب الاستخبارات الروسية.