محكمة عسكرية تصدر أحكامها على قتلة أبرز معارض روسي
الأحكام بعضها وصل إلى 20 عاما، فيما لم يتضح بعد الممول والمخطط الأساسي للجريمة التي تمت 2015
قضت محكمة موسكو العسكرية، الخميس، بالسجن لمدة 20 عاما على ضابط سابق بتهمة اغتيال زعيم المعارضة الروسي بوريس نيمتسوف.
كما قضت المحكمة بأحكام أخرى بالسجن تتراوح بين 11-19 عاما على 4 مدانين آخرين متورطين في الجريمة.
وتضمنت الأحكام تجريد الملازم السابق زاور دادايف، المدان الأول، من رتبته ووسام الشجاعة الذي حصل عليه عام 2009 خلال الحرب في الشيشان.
وسيقضي جميع المحكوم عليهم عقوبتهم في سجن مشدد الحراسة، بالإضافة إلى إلزام كل منهم على دفع غرامة 100 ألف روبل.
وأعلنت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بيترينكو، أن التحقيقات لا تزال جارية بغية الكشف عن الجهة التي تقف وراء الجريمة التي وقعت في فبراير/شباط 2015.
وأضافت أن المحققين ينفون أن يكون اغتيال نيمتسوف ناجما عن أسباب دينية.
وقالت المحكمة إنهم نفذوا الجريمة مقابل مبلغ 250 ألف دولار، إلا أنهم نفوا ذلك، وتراجع عدد منهم عن اعترافاتهم الأولية التي قالوا إنهم أدلوا بها تحت التعذيب.
وبوريس نيمتسوف كان أحد قادة حزب "بارناس" المعارض (حزب حرية الشعب)، وقتل بإطلاق النار عليه، على جسر موسكفوريتسكي قرب قصر الرئاسة "الكرملين".
وقبل انضمامه للمعارضة ضد الرئيس فلاديمير بوتين عمل نيمتسوف نائبا لرئيس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق بوريس يلتسن.
واعتبرت الجريمة أبرز اغتيال منذ تولي بوتين السلطة قبل نحو 17 عاماً.
وتقول عائلة نيمتسوف إن أشخاصا مقربين من الزعيم الشيشاني رمضان قديروف مرتبطين بالجريمة لم يخضعوا للتحقيق.
وجميع المدانين من الشيشان.