أزمة "النفط الملوث" تخفض إنتاج روسيا من الخام بمقدار مليون برميل يوميا

المنتجون في روسيا تلقوا طلبا من شركة "ترانسنفت" لخفض الإنتاج بنحو 900 ألف طن وسط مشكلات في التصدير

قالت مصادر، الجمعة، إن منتجي النفط في روسيا تلقوا طلبا من شركة "ترانسنفت"، التي تحتكر خطوط أنابيب تصدير النفط الروسي، لخفض إنتاجهم بمقدار 900 ألف طن حتى 7 مايو/أيار الجاري وسط تعطلات شديدة في التصدير بسبب تلوث الخام.

وتعادل هذه الكمية نحو 10% من إجمالي إنتاج النفط في روسيا، وتمثل أكثر من مليون برميل يوميا.

• نوفاك: روسيا تبقي إنتاج نفط شهر مايو منسجما مع اتفاق أوبك
• روسيا تلمح إلى احتمال زيادة إنتاج أوبك وحلفائها من يونيو

ولم يتسن على الفور الاتصال بشركة "ترانسنفت" للحصول على تعقيب.

وبرزت في أبريل/نيسان الماضي مشكلة حول نوعية النفط المورد من روسيا إلى بيلاروس عن طريق الفرع الجنوبي لخط أنابيب "دروجبا"، واعترفت شركة "ترانسنفت" بأن هذا النفط يتضمن نسبة عالية من الكلوريد، وأنها تقوم باتخاذ ما يلزم من تدابير لتسريع حل هذه المشكلة.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الخميس، إن روسيا ستبقي إنتاجها النفطي في مايو/أيار، منسجما مع الاتفاق العالمي.

وأضاف أن روسيا خفضت إنتاج النفط 213 ألف برميل يوميا في المتوسط في أبريل/نيسان الماضي، عن مستويات أكتوبر/تشرين الأول 2018، لكن باستبعاد مشاريع اتفاقات تقاسم الإنتاج مع الشركات الأجنبية، وبحساب تلك المشاريع يصبح مقدار الخفض 197 ألف برميل يوميا.

وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية أن إنتاج روسيا النفطي انخفض إلى 11.23 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان الماضي من 11.3 مليون برميل يوميا في مارس/آذار 2019، لكنه ظل فوق المستويات المستهدفة في اتفاق خفض الإنتاج المبرم بين كبار المنتجين.

وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها النفطي 228 ألف برميل يوميا إلى نحو 11.18 مليون برميل يوميا من نحو 11.41 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول 2018، خط الأساس للاتفاق الحالي.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون كبار بقيادة روسيا على خفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني ولمدة 6 أشهر لتحقيق التوازن في السوق.