يوم روسيا.. عيد الاستقلال عن السوفيت وبداية غير رسمية للصيف

في الثاني عشر من يونيو/حزيران 1990، أعاد الروس إطلاق "يوم الاستقلال" لدولتهم الجديدة على أطلال الاتحاد السوفيتي.. فما قصة هذا اليوم؟

تاريخيا وقبل 32 عاما، وتحديدا في يوم 12 يونيو/حزيران 1990، أقر المجلس الأعلى لروسيا السوفيتية مذكرة "إعلان السيادة".

واعتبر هذا اليوم عيدا وطنيا لروسيا تحتفل فيه البلاد بإقرار سيادتها واستقلالها في قرارها عن الاتحاد السوفيتي.

وأصبح الرئيس الأسبق بوريس يلتسين هو أول رئيس لروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وفي سنة 1998، اقترح يلتسين تعديل تسمية أهم عيد رسمي في روسيا وإعلان هذا اليوم عيدا وطنيا يطلق عليه "يوم روسيا".

لكن لم يتم إقرار هذا المقترح من البرلمان الروسي إلا بعد 4 سنوات أي في العام 2002 تزامنا مع تبني قانون العمل الروسي الجديد.

وشهدت روسيا في هذا اليوم أيضا إنشاء منصب الرئيس واعتماد العلم الوطني التاريخي والنشيد الوطني الجديد.

وعلى أنغام موسيقى شعبية ومسابقات رياضية وألعاب نارية تغطي السماء، يحتفي الروس في 12 يونيو من كل عام بـ"يوم روسيا" أو يوم الاستقلال.

ورغم العمليات العسكرية الخاصة التي يخوضها الجيش الروسي في أوكرانيا إلا أن موسكو لم تغفل الاحتفال بيوم استقلالها حين أعطت وثيقة سيادة الاتحاد الروسي اسما جديدا للبلاد في 1990 ثم دستورها الجديد.

وتجرى احتفالات مشابهة بيوم النصر (9 مايو)؛ حيث تقام فعاليات في جميع الشوارع والمتنزهات والحدائق الرئيسية تقريبًا في العاصمة والمناطق الروسية.

بينما يشهد الكرملين، تقديم الرئيس الروسي جوائز الدولة في مختلف المجالات. ويحتضن الميدان الأحمر بموسكو أكبر احتفالية موسيقية يغني خلالها أشهر فناني البلاد.

ومن المفارقات أن بعض الروس يعتبرون هذا اليوم هو بداية غير رسمية لموسم الصيف ويستفيدون منه كفرصة مميزة لتجميل الحدائق ومشاهدة الألعاب النارية، وفقا لموقع officeholidays.