صمت انتخابي في روسيا عشية الاقتراع الرئاسي
يتيح يوم الصمت الانتخابي فرصة للناخبين للتريث والتدبر في اختيار أي من المرشحين، واتخاذ القرار النهائي في هدوء.
سادت حالة من الصمت الانتخابي في روسيا عشية التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الأحد، ويتنافس فيها 8 مرشحين من جميع الأطياف السياسية، على رأسهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
ووفقا للقانون، بدأ سريان الصمت الانتخابي هذا العام منذ منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي في كل من مناطق البلاد، ما يعني أن الصمت بدأ في مناطق الشرق الأقصى الروسي قبل 9 ساعات من انطلاقه في العاصمة موسكو.
ويتيح يوم الصمت الانتخابي فرصة للناخبين للتريث والتدبر في اختيار أي من المرشحين، واتخاذ القرار النهائي في هدوء بعيدا عن ضغوط الحملات الانتخابية، وتعمل روسيا بهذا التقليد مثل عدد كبير من دول العالم.
وخلال هذا اليوم يمنع أي دعاية انتخابية لأي من المرشحين عبر وسائل الإعلام المختلفة، أو عقد المؤتمرات أو الندوات أو رفع الشعارات تأييدا لمرشح دون سواه، فيما يسمح بإبقاء الشعارات واللافتات الدعائية المعلقة سابقا، شرط ألا تكون على مسافة أقل من 50 مترا عن مراكز الاقتراع.
وسبقت يوم الصمت الانتخابي حملة انتخابية استمرت ثلاثة أشهر وتنافس خلالها 8 مرشحين على شغل منصب الرئاسة الروسية لولاية مدتها 6 سنوات.
ومنذ يوم أمس الجمعة، تجري الانتخابات الروسية في الخارج، في حين تنطلق في الداخل غدا الأحد، وسط نتائج شبه محسومة لصالح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، ولكن اللافت في المرشحين هو التنوع الحاد في الاتجاهات السياسية.
وفي انتخابات 2018 سيكون هناك تسهيل جديد في التصويت، وهو أنه بإمكان الناخبين التصويت في أي مركز انتخابي، وليس فقط في المراكز القريبة من مكان الإقامة الرسمية، وذلك من دون بطاقة خاصة كانت مطلوبة في الانتخابات السابقة.