روسيا تعلن عودة 21 ألف لاجئ إلى ديارهم بـ"قرة باغ"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن 2115 لاجئا عادوا من أرمينيا إلى إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن اللاجئين عادوا إلى ديارهم خلال الـ 24 ساعة الماضية، بمساعدة قوات حفظ السلام الروسية، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة (أر تي) بالعربي.
وجاء في بيان للوزارة أن 21083 لاجئا عادوا إلى منازلهم في الإقليم منذ 14 تشرين ثان/نوفمبر الحالي.
وأشارت الوزارة إلى أن نظام وقف إطلاق النار، الذي تم فرضه بموجب بيان زعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في 10 تشرين ثان/نوفمبر، لا يزال ساريا على امتداد خط التماس بين الطرفين الأرميني والأذربيجاني في المنطقة.
كما أورد البيان أن العسكريين الروس يواصلون عملهم على تطهير الطرق العامة والمنازل والأراضي من الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قدم وزير الدفاع في أرمينيا ديفيد تونويان استقالته من منصبه، فيما تم تعيين فاغرشاك هاروتونيان بدلا منه
ووقعت باكو ويريفان اتفاق سلام بوساطة موسكو أنهى ستة أسابيع من القتال على ناغورني قره باغ خلفت آلاف القتلى وتسببت بنزوح عشرات الآلاف.
وبموجب الاتفاق الذي احتفلت به أذربيجان وأثار الغضب في أرمينيا، وافقت يريفان على التنازل عن مساحات شاسعة من المنطقة المتنازع عليها لصالح باكو.
وكان الجيش الأذربيجاني أعلن دخوله إلى إقليم أغدام المتاخم لناغورني قره باغ، بعد أولى عمليات الانسحاب الثلاث للقوات الأرمينية التي ينص اتفاق وقف الأعمال القتالية عليها.
وقال وزير الدفاع الأذربيجاني إن "وحدات الجيش الأذربيجاني دخلت إقليم أغدام"، في إشارة إلى هذه المنطقة التي كان يسيطر عليها الأرمن منذ حوالي 30 عاما.
واندلعت الاشتباكات بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، واستمرت على الرغم من جهود فرنسا وروسيا والولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار الذي انهار عدة مرات مع اتهام كل طرف للآخر بارتكاب انتهاكات.