روسيا والعراق يتفقان على ضرورة احترام سيادة سوريا

وزير الخارجية الروسي والرئيس العراقي اتفقا على الحاجة لبسط الاستقرار على الضفة الشرقية لنهر الفرات واحترام وحدة الأراضي السورية

اتفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، على ضرورة احترام سيادة وحدة الأراضي السورية. 

• الصين تدعو إلى احترام سيادة سوريا غداة العدوان التركي
• الأمم المتحدة تطالب تركيا باحترام سيادة سوريا وحماية المدنيين

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين لافروف وصالح، بحثا خلاله العملية العسكرية التركية "نبع السلام" في شمال شرقي سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان بعد الاتصال الهاتفي، إن موسكو وبغداد اتفقتا على الحاجة لبسط الاستقرار على الضفة الشرقية لنهر الفرات واحترام وحدة الأراضي السورية.

والأربعاء أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شن عملية عسكرية أطلق عليها "نبع السلام" في شرقي الفرات شمال شرقي سوريا، وهو ما اعتبره مراقبون "عدوانا وانتهاكا" لسيادة ذلك البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، عن نزوح أكثر من 60 ألف مدني من مناطقهم شمال شرق سوريا جراء العدوان التركي.

وأكد المرصد تواصل عمليات النزوح من مناطق متفرقة شرق الفرات جراء العدوان التركي على المنطقة، مشيرا إلى ارتفاع أعداد النازحين إلى أكثر من 60 ألف مدني تركوا مدنهم وبلدانهم وقراهم خلال 24 ساعة، من بداية اقتحام القوات التركية الأراضي السورية. 

وأضاف المرصد السوري أن كلا من مدينة "الدرباسية" و"رأس العين" باتتا شبه خاليتين من سكانهما، عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية المعتدية على الأراضي السورية. 

كما أشار إلى مقتل 30 شخصا بينهم 8 مدنيين وإصابة 33 في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" والجيش التركي بمنطقتي تل أبيض ورأس العين، في اليوم الأول للعدوان التركي.