ميدفيديف لا يستبعد حماية الأراضي المنضمة لروسيا بـ"النووي"
لم يستبعد الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، الخميس، أي أسلحة بما في ذلك النووية، للدفاع عن الأراضي المنضمة من أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن "الاستفتاءات التي تنظمها السلطات التي عينتها روسيا وتلك الانفصالية في مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا ستُجرى، ولا عودة إلى الوراء".
- "لا حصانة لأحد".. قرار التعبئة العسكرية يطول نواب برلمان روسيا
- مجلس الأمن على "صفيح ساخن".. صدام وشيك بين روسيا والغرب
وأضاف: "ستقبل روسيا ضم (دونيتسك ولوهانسك) في دونباس وأراض أخرى".
وأوضح أن "الجيش الروسي سيعزز حماية جميع الأراضي بشكل كبير"، مضيفا "أعلنت روسيا أنها يمكن أن تستخدم لتحقيق هذه الحماية قدرات التعبئة وأي أسلحة روسية أيضا، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية والأسلحة القائمة على أساس المبادئ الفيزيائية الجديدة".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تسفر الاستفتاءات، التي من المقرر إجراؤها اعتبارا من الجمعة في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا بأقاليم دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا وجزء من إقليم ميكولايف في أوكرانيا، عن نتائج تؤيد بأغلبية ساحقة الانضمام إلى روسيا".
ووصفت كييف وحلفاؤها الغربيون الاستفتاءات، التي أُعلن عن تنظيمها قبل أيام قليلة تحت سيطرة روسيا العسكرية، بأنها صورية.
وإذا تم ضم الأراضي المحتلة رسميا إلى روسيا الاتحادية، حيث تشتد الهجمات الأوكرانية المضادة في الأسابيع الأخيرة، فستكون تلك المناطق مستحقة للحماية بالأسلحة النووية الروسية، بموجب عقيدة موسكو النووية.
ولا تسيطر موسكو بشكل كامل على أي من المناطق الأربع، التي من المتوقع أن تحاول ضمها، وإنما يسيطر الجيش الروسي على حوالي 60% فقط من منطقة دونيتسك و66% من منطقة زابوريجيا.
وأصدر ميدفيديف بانتظام بيانات شديدة اللهجة بشأن الغرب وأوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز