الكرملين يحظر ترشح أنصار نافالني بالانتخابات الروسية
أقر مجلس الدوما (النواب) الروسي، الأربعاء، قانونا يحظر ترشح مساعدي المعارض المسجون أليكسي نافالني وأنصاره بالانتخابات.
ويحظر القانون، الذي تمت الموافقة على القانون في مناقشته للمرة الثالثة، على أنصار الحركات المتطرفة أو الإرهابية أو أعضائها المشاركة في جميع الانتخابات.
وشدد البرلمانيون القانون، وكان من المفترض في الأصل أن ينطبق على انتخابات مجلس الدوما فقط.
ومن المقرر انتخاب برلمان جديد في غضون أربعة أشهر.
وتبت محكمة في موسكو حاليا في طلب من ممثلي الادعاء العام لإدراج مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد كمؤسسة متطرفة.
وتتهم المعارضة الحزب الموالي للكرملين باستخدام القانون لضمان احتفاظه دائما بالسلطة.
وما يزال نافالني منذ يناير/كانون الثاني قيد الاحتجاز في السجن، والشهر الماضي أضرب عن الطعام لثلاثة أسابيع.
ويستهدف طلب النيابة العامة صندوق مكافحة الفساد الذي أسسه نافالني والمعروف بتحقيقاته التي تستهدف أسلوب حياة النخب الروسية وعمليات اختلاس أموال، وكذلك المكاتب المحلية للمعارض التي تهتمّ خصوصاً بتنظيم التظاهرات الداعمة له والأنشطة الانتخابية.
وتتّهم النيابة منظمات نافالني بالسعي إلى "التسبب بظروف تؤدي إلى انعدام استقرار على صعيد الوضعين الاجتماعي والاجتماعي السياسي" في روسيا "تحت غطاء شعارات ليبرالية".
وكان نافالني ينوي تقديم مرشّحيه للانتخابات التشريعية، أو دعم مرشحين من أحزاب أخرى لديهم قدرة أكبر على التفوق على ممثلي الحزب الحاكم.
وفي حال تمّ تصنيف هذه المنظمات متطرفة، فستكون بحكم الأمر الواقع محظورة وسيصبح أعضاؤها مهددين بعقوبات بالسجن.
واستبقت مكاتب نافالني الإقليمية في روسيا القرار القضائي المرتقب بحلّ نفسها في نهاية نيسان/أبريل.