روسيا تكشف أحدث حصيلة لعملياتها.. ودعم غربي يتواصل لأوكرانيا
كشفت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن تدمير 153 مركزا لتجمع الأفراد والعتاد العسكري الأوكراني، فيما يكثف الغرب دعواته لدعم كييف.
وقالت الوزارة، في بيان حول أحدث حصيلة لعملياتها في أوكرانيا، إن "سلاح الطيران استهدف 153 نقطة تمركز لقوات ومعدات العدو، في منطقة خاركيف، حيث دمرت سلسلة من أنظمة رادارات الإنذار المبكر، أمريكية الصنع".
وأضافت: "حيدت الضربات الجوية 15 مركز قيادة، و520 منطقة تمركز للقوى العاملة والآليات العسكرية، و6 مرابض مدفعية في مواقع إطلاق النار، وكذلك مستودع أسلحة صاروخية في منطقة خاركيف".
كما كشف بيان الوزارة عن تدمير راجمتي صواريخ أوكرانيتين من طراز "جراد" وإسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز سو-27 و15 طائرة مسيرة.
وتابعت: "قواتنا قصفت أيضا مصفاة نفط كريمنشوك وسط أوكرانيا، ما أدى إلى تدمير طاقتها الإنتاجية وخزانات الوقود بها".
واختتم البيان: "في المجموع، ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير 165 طائرة حربية، و125 مروحية، و842 طائرة دون طيار، و304 منظومات صواريخ مضادة للطائرات، و3032 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و368 راجمة صواريخ، و1491 مدفعية ميدانية ومدافع هاون فضلا عن تدمير 2869 وحدة من الآليات العسكرية الخاصة".
تدمير 38 ألف مبنى
من جانبها، أعلنت أوكرانيا أن أكثر من 220 ألفا من مواطنيها بحاجة للسكن بعدما دمر الجيش الروسي قرابة 38 ألفا من المباني السكنية في البلاد.
جاء ذلك بحسب ما أعلنته ليودميلا دينيسوفا، مفوضة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوكراني عبر منصة تليجرام.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية عن "دينيسوفا" أنها وقعت مذكرة تعاون مع الرابطة الدولية "إيه تي إيه" من أجل توفير سكن مؤقت للمواطنين الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان الروسي المسلح.
كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت أمس الخميس أن أكثر من 6 ملايين أوكراني فروا من بلادهم، كما نزح 7.7 مليون داخل البلاد، منذ بدء الحرب الروسية في 24 فبراير/شباط الماضي.
دعم غربي يتواصل
وبالتوزاي، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم، إنه من الضروري مواصلة الضغط على روسيا من خلال تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات إضافية.
وأضافت للصحفيين لدى وصولها إلى اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في شمال ألمانيا "من المهم جدا في هذا الوقت أن نستمر في الضغط على فلاديمير بوتين من خلال تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وزيادة نطاق العقوبات".
ويناقش وزراء خارجية دول مجموعة السبع الحرب في شرق أوروبا وموضوعات مثل جائحة كورونا خلال اجتماعهم الذي سيمتد حتى غد السبت. وتترأس ألمانيا حاليا المجموعة التي تضم أيضا الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان.
ومن المقرر أن يلتقي الوزراء نظيريهم الأوكراني ديمترو كوليبا والمولدوفي نيكو بوبيسكو في فندق "فايسرهويزر شتراند" المطل على بحر البلطيق.
ويشترك وزير الخارجية المولدوفي في الاجتماع لأن هناك مخاوف من أن تكون الجمهورية الصغيرة المجاورة لأوكرانيا واحدة من الأهداف الهجومية التالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم 500 مليون يورو إضافية لتوريد أسلحة ومعدات إلى القوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل اليوم الجمعة على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مدينة فانجلز الألمانية.
وتزيد بذلك الأموال التي خصصها الاتحاد الأوروبي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى ملياري يورو.
وتمت الموافقة بالفعل على حزمة أولى بقيمة 500 مليون يورو في نهاية فبراير/شباط الماضي، وتبعتها حزمتان أخريان في الأشهر اللاحقة. ووفقا لمعلومات الاتحاد الأوروبي، ستُستخدم الأموال في تمويل معدات الحماية الشخصية والوقود وأيضا أسلحة الدفاع.
وقال بوريل اليوم الجمعة إن الدفعة الجديدة من شأنها إعطاء دفعة جديدة الآن، مضيفا أنه من المخطط إنفاق هذه الأموال على الأسلحة الثقيلة.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز